فضحت الناشطة في مجال حقوق الإنسان إليزابيث تسوركوف، نظام أردوغان، كاشفة أنه وعد المقاتلين المرتزقة الموالين لأنقرة بالحصول على الجنسية التركية في حال الاستمرار في القتال في ليبيا لمدة 6 أشهر، بحسب ما نقله موقع صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الثلاثاء). وأرفقت الباحثة بمعهد منتدى التفكير الإقليمي (FORTH) للدراسات عبر تغريدة نشرتها في حسابها على «تويتر»، صورة بطاقة هوية صادرة عن الحكومة التركية. وكشفت أن «مصادر داخل الجماعات السورية المقاتلة في ليبيا، وتحصل على دعم من تركيا، أوضحت أنهم وعدوا بالحصول على الجنسية التركية مقابل قتالهم في ليبيا لمدة 6 أشهر. وقد حصل الكثير من القادة في هذه الجماعات المرتزقة على الجنسية وجوازات سفر تركية خلال الشهر الماضي. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان رئيس النظام التركي بتحريك قواته إلى ليبيا، بعد مصادقة البرلمان على تفويضه بإرسالها قوات. في غضون ذلك، صفعت الرئاسة التونسية، أردوغان مجددا بعد تكذيبه خلال زيارته الأخيرة لها، ورفضت بشكل قاطع السماح للجيش التركي بإجراء عمليات إنزال عبر حدودها مع ليبيا. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة رشيدة النيفر، لإذاعة (موزاييك إم. إم) التونسيةأمس، إن تونس ترفض رفضاً قطعياً أي تدخّل أجنبي في ليبيا بما فيه التدخل التركي. وعند سؤالها حول إمكانية السماح لتركيا باستخدام أراضي تونس للتدخل عسكرياً في ليبيا، قالت إن «تونس لا يمكن أن تسمح بذلك» وإن «جواب رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان صريحاً لأردوغان خلال زيارته لتونس». وأضافت أن «سيادة أي شبر من التراب التونسي ليست محلّ مساومة».