• عنوان كوارثي.. أليس كذلك؟ لكنه مشروع اقتراح أتمنى أن يتحول إلى مسودة قرار. • ربما يعتقد البعض أنني هنا أدغدغ المشاعر أو كما يعتقد البعض الآخر أمارس لعبة القفز من السفينة، وفي كلتي الحالتين لست أنا من يفعل ذلك سيما وأن فضائح برامجنا الرياضية أصبحت على كل لسان بسبب إعلاميين جاهزين لقول أي شيء وفي أي شيء والمهم عندهم هي (الشعللة) على طريقة حفلات (سعد الصغير). • إذا أردتم الراحة الكاملة من صداع برامج المساء والسهرة فأبعِدوا عن هذه البرامج كل الإعلاميين، وأولهم كاتب هذا المقال، وامنحوا غيرنا من مدربين وطنيين ولاعبين قدامى فرصة تولي المهمة مع التركيز في الاختيار على أصحاب الفكر والبعد عن أسماء من شاركوا الإعلام في حفلات الصراخ وأحياناً السباب والشتائم. • أما قرارات الإبعاد أو الإيقاف المؤقت أو التحويل للتحقيق فهذه لم تؤتِ أُكلها مع تنامي ظاهرة تزايد السقطات والتجاوزات التي آخرها جب ما قبله، فماذ ننتظر بعد (تجاوزات الألسن) وزلات أصحابها على الهواء. • جربوا هذه الروشتة وبعدها ثقوا أن الأمور ستتعدل وستظهر كل البرامج بشكل أنيق وخالية من عبط الإعلاميين وصراخهم. • كما ينبغي أن يشمل التغيير بعض المذيعين الذين هم منا وفينا كإعلاميين، المهم عندهم الترند ولا يهم أسباب هذا الترند. • إعلامنا الفضائي بات هو المشكلة وبات هو من يثير المشكلات، والحل في إبعادنا دون تحديد عن البرامج، وضرورة إحلال أهل الصنعة من مدرب ولاعب وإداري بعيداً عن المحاصصة التي كانت تنتهجها كثير من البرامج في سبيل إرضاء الأندية. • إعلام الفضائيات نصفهم إن لم يكن كلهم مشجعين متعصبين، المهم عندهم النادي ولا يهمهم غير ذلك، بل جلهم وأولهم أهل اللغة المقعرة مثل حالاتي، المهم عندنا أن نرضي المدرج حتى إن كان هذا على حساب أنفسنا. • نسيت أن أتحدث هنا عن جنود التعصب المعلومين لنا المجهولين لكم، من يختارون الأسماء ويوقعون العقود ويضعون الجداول ويوصون على ذاك ويرفضون هذا، هؤلاء (بيت الداء) وينبغي ممارسة الإقصاء بحقهم والبحث عن متخصصين في إدارة البرامج لا يعنيهم إن كنت أنت أهلاويا اتحاديا أو هلاليا نصراويا، وأن لا يكون لهم علاقة بالأندية وأعضاء شرفها كما هم من يديرون البرامج اليوم.. أعني إدارة الظل في البرامج. • من الكواليس التي بعضكم يعرفها والبعض الآخر لا يعلم عنها أن ثمة من المعدين والمقدمين من يستجدي الضيوف أو منفذي الأوامر منهم أن يرمي قنبلة على الهواء حتى تكون المشاهدة أعلى بغض النظر من سيتضرر من هذه القنبلة ولن أوغل في نبش ما داخل غرف تلك البرامج بقدر ما أجدد طلبي أو اقتراحي بضرورة إبعاد الإعلاميين عن كل البرامج دون تحديد وأولهم (أحمد الشمراني) وعندها ستجدون أن رياضتنا أجمل بدون صراخهم. • وأعرف أن تنفيذ هذا المقترح سيضر بكثير من الإعلاميين كونه يمثل دخلا شهريا لهم لكن في مثل هذا القرار إن نفذ إعادة صياغة للبرامج الرياضية التي تشكل وعي جيل مرتبطا بالرياضة ويرى في هؤلاء المثل والقدوة مع أنهم لم يراعوا خطورة (هذرهم الليلي). • اعقلوها وتوكلوا، وصدقوني في نهاية الأمر ستدعون لي فضلاً عن منح مقالي هذا جائزة المقال الأفضل في عام 2019.