أكد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو أهمية الدور الريادي للمملكة على المستوى الإقليمي والإسلامي والدولي، موضحاً أن استضافة المملكة لاجتماعات مجموعة العشرين تعد فرصة كبيرة لعرض أهم المشكلات التي تواجه العالم، والمتمثلة في شح المياه العذبة، وتدهور الأراضي، وتأثير ذلك على مسار التنمية العالمية، والأمن الغذائي والتنوع الأحيائي، ورفاه الشعوب، والسلم والاستقرار في العالم. وأشار إلى أن المملكة أكثر دولة قادرة على طرح هذه الموضوعات المهمة أمام مجموعة العشرين، للإنجازات الكبيرة التي حققتها في مواجهة هذه التحديات، على الرغم من وقوعها في المناطق الجافة وشديدة الجفاف التي تتميز بهشاشة بيئاتها وشح مواردها البيئية، مثمناً الجهود التي تمت في المجالات المؤسسية والتشريعية، ومشاريع إعادة تأهيل الغطاء النباتي، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والمحافظة على البيئة. وثمن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة المتقدمة والناجحة في إعادة تأهيل الغطاء النباتي في بعض المواقع، مشيرا إلى أن إعادة التأهيل للغطاء النباتي في المناطق الجافة يواجه تحديات كبيرة بسبب الظروف المناخية والطبيعية، مؤكدا ضرورة نقل هذه التجارب الناجحة التي حققتها المملكة إلى الدول الأخرى ذات الظروف البيئية المشابهة للمملكة، مشيداً بالعمل الذي تم في متنزهي الغاط والزلفي. واجتمع ثياو بوكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، والمسؤولين في قطاعي المياه والزراعة، مناقشاً مجالات مكافحة التصحر، وتدهور الأراضي، وفقد الموائل، والتحضيرات لمسار البيئة في اجتماعات مجموعة العشرين 2020، إضافة إلى عرض المرئيات حول المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ومستعرضاً مراحل تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للمياه، وخطط برامج التنمية الريفية، وإعادة تأهيل المدرجات في المناطق الجنوبية الغربية.