نفى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أمس (الثلاثاء)، وجود أي وساطة دولية أو محلية مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. وقال في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»: «للأسف أضعنا وقتا ثمينا في الحوار استجابة لمساعٍ إقليمية ودولية أما الآن فلا». وأكد حفتر أن الجيش الليبي قادر على إنهاء الحرب في يومين، ولكن سلامة المواطنين بطرابلس أولوية. وأعلن الجيش الليبي أمس الأول مقتل اثنين من المهندسين الأتراك إثر تدمير غرفة تحكم الطيران التركي المسيّر في غارة جوية، استهدفت موقعاً عسكرياً في طرابلس. ورفضت حكومة الوفاق، ومقرها العاصمة الليبية، خفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا ووقف التعاون معها على خلفية العدوان الذي تشنه في شمال سورية ضد المقاتلين الأكراد. وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري قال إن ضربات جوية عدة، منها واحدة استهدفت معسكرا للمخابرات الحربية في الفرناج، تسببت في خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد.