في أحدث فصول المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نفى رئيس أوكرانيا أن يكون نظيره ترمب قد ابتزه بأي شكل من الأشكال. وأعلن خلال مؤتمر صحفي أمس (الخميس)، أنه لم يتعرض لأي «ابتزاز» من قبل نظيره ترمب الذي تحوم حوله مزاعم بأنه علق مساعدة عسكرية لكييف مقابل قيامها بالتحقيق حول نجل منافسه السياسي في الانتخابات جو بايدن. وقال: لم يحصل أي ابتزاز من هذا النوع، في إشارة إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترمب معه، وكان وراء إطلاق إجراءات العزل من قبل خصومه الديموقراطيين. وكان ترمب نفى أكثر من مرة أن يكون قد حاول الضغط على الرئيس الأوكراني من أجل التحقيق في شركات عائدة لنجل منافسه جو بايدن، مشددا على أن المكالمة كانت عادية. ووصف الثلاثاء الماضي جلسات الاستماع الحالية في الكونغرس لإطلاق إجراءات عزله بال«مهزلة». وصعدت الإدارة الأمريكية المواجهة مع الديموقراطيين في الكونغرس عبر منعها السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي من الإدلاء بشهادة في إطار التحقيق. وكان السفير غوردون سوندلاند وافق على الإدلاء بشهادته «لكن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت منه عدم القدوم للإدلاء بشهادته المقررة» دون توضيح أسباب هذا القرار، كما قال محاميه روبرت لوسكن.