شن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجوما حادا على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، قائلا إنها قد تكون مدانة ب«الخيانة» بسبب علمها بأكاذيب وخداع عضو ديموقراطي كبير حول مكالمته الهاتفية مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي. وقال ترمب على «تويتر» أمس (الإثنين): «نانسي بيلوسي كانت تعرف كل أكاذيب المراوغ آدم شيف (رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب) الكثيرة، وعمليات التحايل الكبيرة التي ارتكبها على الكونغرس والشعب الأمريكي». وكانت بيلوسي أعلنت إطلاق المرحلة الأولى من إجراءات مساءلة ترمب. من جهتها، ذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية أن وزارة الدفاع «البنتاغون» نأت بنفسها عن الأزمة المتعلقة بمساءلة الرئيس دونالد ترمب، بعد تفجر قضية الاتصال مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأكد مسؤولين في الوزارة أنها سعت إلى تجنب المشاجرة السياسية. وقلل المسؤولون في البنتاغون من حجم المساعدات العسكرية التي قدمتها الإدارة إلى أوكرانيا، وأمروا الموظفين على نحو استباقي بتسليم أي وثائق واتصالات تتعلق بهذا الموضوع. وكتبت الصحيفة: «رفض المسؤولون بالبنتاغون الإجابة عن أية استفسارات بهذا الخصوص، تقدمت بها «ذا هيل»، مؤكدين سرية المحادثات بين وزارة الدفاع والبيت الأبيض. كما أصر البنتاغون على العلاقة المتينة بين الجانبين، وقال الباحث في معهد بروكينغز مايكل أوهانلون: يبدو الأمر سيئاً.. بمعنى ما أن يكون البنتاغون خارج الحلقة. وأضاف: «غير أنه يبدو جيداً بمعنى آخر، لأنهم لا يتورطون بأي شكل من الأشكال».