لا يذكر الكرم إلا ويذكر «حاتم الطائي» الذي عاش في بلاد الجبلين (أجا وسلمى) وآثار بيته في قرية توارن التي تبعد 65كم عن حائل دليلا على وجود ناره التي لم تنطفئ لضيوفه. ويعد قصر حاتم الطائي من أهم المواقع الثقافية نظراً لارتباط اسمه بسيرة حاتم الطائي وبقبيلة طي التي عاشت في هذا المكان، بالإضافة إلى ذلك يمكن لزائر الموقع مشاهدة قبر حاتم الطائي وقبر ابنته التي يعتقد أنها أدركت الإسلام بجانب القصر، ويمكن مشاهدة مكان موقد النار الذي كان حاتم الطائي يضيئه ليلاً لإرشاد الضيوف إلى بيته. قصر حاتم الطائي، الذي عُرف بعدم انقطاع الضيوف عنه، وتوجد موقدته التي اشتهرت بأنها بقيت فترات طويلة والنار تشتعل فيها حتى يستدل الضيوف والعابرون للطرق المجاورة على مكان حاتم من خلالها بجوار جبل «السمراء» شرقي مدينة حائل، والذي يتطلب تأهيله وتطويره والاستفادة منه كونه يشكل علامة الكرم العربي الأصيل ومعلمًا تاريخيًا، اكتشف قاطنو حائل مؤخرًا، بعد أكثر من 1500 سنة، أن قصره ومنازله مملوكة لأشخاص، مما عرقل عملية تطوير الموقع والاستفادة منه.