الصور الناطقة، وثقت أيام الحج، كانت عينا للخبر والتحقيق، لا يكتمل الأداء دونها. يقول مصور «عكاظ» سامي بوقس إن روعة اللقطة تبدد ساعات الرهق ومتاعب المهنة ومصاعب اختيار الزوايا، فالحج -كما يقول- «صورة» وتعليق، فهناك كثير من اللحظات التي تستحق التوثيق مثل إيمانيات الحجاج وتنقلاتهم، ومساعدة الجنود والمتطوعين لكبار السن والصغار، ورصد انسيابية حركة السير وسط الحشود، والسعادة والألم وبراءة الأطفال وعفوية الحجاج. وعلى الجانب الآخر رصدت «عكاظ» فتيات يحملن كاميرات احترافية، ويبدو أنهن يمثلن إحدى الوسائل الإعلامية ويعملن بهمة لتوثيق اللحظة بمهارة تتجاوز عقبات السرعة والاختراق. وفي أعلى الجسر كاميرا حية تنشط لالتقاط صورة لا يمكن تجاوزها أو حدث عابر لا يتكرر. وكانت إمارة مكةالمكرمة أطلقت مسابقة الإعلام الجديد وتم توزيع جوائزها أخيرا وذلك إيمانا بأهمية الإعلام الجديد.