يفضل الكثير من الحجاج رصد رحلتهم عن طريق الهواتف المحمولة أو بعض الكاميرات الرقمية التي يقتنيها الكثير منهم، ورصدت عدسة «عكاظ» بعض هذه اللقطات حيث كان أغلبهم من الحجاج الآسيويين الذي رغبوا في إرسال تنقلهم بين المشاعر بانسيابية وأمان إلى أهلهم وذويهم في بلدانهم. وقال حاج خمسيني بعد أن رصدته عدسة «عكاظ» وهو يوثق أجزاء من مسجد الخيف إن مثل هذه اللقطات لاتعوض لاسيما أن الأهل متشوقون لرؤية صور حديثة للمشاعر. وأضاف أنه ينوي بعد الرجوع إلى بلده أن يدخل بهذا التوثيق في مسابقة بسيطة تجرى في بلدهم من خلال أجمل صور للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. ولا يبعد عن هذا الحاج سوى بضعة مترات حتى التقطنا مجموعة من الحجاج وهم يوثقون صورا شخصية لهم أمام مسجد الخيف معتبرين أنها ذكرى لهم حيث إن غالبيتهم يؤدون الحج لأول مرة في حياتهم، وساهمت التقنية الحديثة -كما يقولون- في نقل كافة التفاصيل إلى أبنائهم في بلدانهم.