نصف ساعة تكفي لحصول الحاج على أضحيته، هذا ما رصدته «عكاظ» أمس (الأحد) في أول أيام النحر بمشروع الأضاحي، إذ تبدأ مراحل الحصول على الأضحية من شراء السند، ثم رسالة إلكترونية تفيد بشراء السند، بعدها توجه الأضحية للذبح والكشف عليها من قبل ثلاثة أطباء بيطريين لاستبعاد الهزيلة والمريضة، تليها مرحلة الغسل والتوزيع، حيث توزع على مرحلتين؛ الأولى تسليم عينات للحجاج، والثانية تصدر لدول أخرى. وحسب رئيس المركز الإعلامي بمشروع الأضاحي توفيق الغامدي لٰ«عكاظ»، تُستقبل أكثر من مليون رأس يتم ذبحها في 84 ساعة يوزع منها على فقراء الحرم وما يفيض يوزع على 27 دولة، مبينا أن المشروع خيري لا يهدف إلى الربح وسعر السند فيه 490 ريالا ما يعادل 131 دولارا، ويشرف على المشروع 10 جهات حكومية، فيما يتم استيراد الأضاحي من الصومال وهي من النوع البربري، إذ يُكشف عليها في المحاجر الصحية قبل تحميلها للبواخر، وعند وصولها إلى ميناء جدة الإسلامي يتم الكشف عليها مجددا ثم تحول لمزارع المقاول بإشراف وزارة البيئة والزراعة والمياه. وقال الغامدي إن إجمالي العاملين في مشروع الهدي والأضاحي 40 ألف شخص من مختلف التخصصات والمهن، إذ يوجد فريق طبي بيطري وآخر شرعي من طلاب السنة النهائية بالجامعات السعودية و500 طبيب بيطري من مصر والسودان. ولفت إلى أنه تشكل لجنة بين مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، وأربع وزارات، هي: الخارجية، الداخلية، العمل، والمالية لاختبار العمالة وفق معايير فنية لكل مجزرة، بينما يتم تحويل الجلود لمصنع الجلاتين والأدوية الطبية.