أعلن لؤي هشام ناظر لجماهير نادي الاتحاد، عدم رغبته في ترشيح نفسه لرئاسة نادي الاتحاد للفترة القادمة. وقال لؤي ناظر عبر رسالة نشرها عبر حسابه في «تويتر» اليوم (الخميس): «الحمد لله الذي وفقني لأداء المهمة التي سلمت لي، والتي من خلالها تعرفت وتواصلت مع الكثير منكم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وفي النادي - والأجمل بالطبع في الملعب. سمعت آراءكم، وتعلمت منكم الكثير، وحاولت قدر الإمكان تلبية رغباتكم جميعها». وأضاف: «تسلمت النادي في أصعب ظروفه مؤمنا بضرورة إنقاذه، وخوفي الوحيد هو أن أخذلكم وأخذل ملايين العشاق والرياضيين، ولكن لم يكن مستغربا منكم أنكم احتويتموني، ودعمتموني، وساعدتموني بوجودكم وتحفيزكم. في كل مكان سمعت منكم كلمات التشجيع والتحفيز. وقفنا سويا لخدمة كيان نادي الاتحاد». وتابع هشام ناظر في رسالته لجماهير الاتحاد: خلال ستة أشهر فقط حققنا سوياً الكثير، متحدين من أجل نادينا الحبيب. رسمتم للرياضيين في كل مكان معنى الوفاء والحب والتضحية، ساهمنا وشاهدنا عودة «روح نادي الاتحاد». ليس هناك شرف أكبر في حياتي العملية من رئاسة عميد الأندية السعودية، ومن خلال الأشهر الستة الماضية، تعلمت وتعمقت في تاريخ وإنجازات هذا الكيان المبهرة على مدى أكثر من 90 عاما... ياله من كيان... أنا ممتن لكم جميعا وليس لدي من الكلمات ما يسعفني للتعبير عن شعوري تجاهكم، ولذلك سأختصرها بكلمة واحدة... «شكراً». وتابع: «كذلك أود أن أشكر أعضاء مجلس الإدارة جميعهم. رجال وقفوا صامدين ضد كل التحديات، وكذلك رئيس وأعضاء لجنة الاستثمار وجميع منسوبي النادي والجهاز الفني». واختتم رسالته بقوله: «أخيراً، شكر خاص جداً لكل اللاعبين، أبنائي وإخواني وأصدقائي. أفتخر بمعرفتكم وبعلاقتنا الحميمة. قضينا سويا أجمل الأيام رغم صعوبة المواقف. أنتم الأساس في كل ما تحقق في فترة رئاستي ولكم مني كل التقدير والامتنان. ليس سهلا علي أن أبتعد، ولكن المرحلة القادمة تتطلب ما هو فوق طاقتي، وكلي ثقة أن هناك الكثير من محبي هذا النادي الذين لديهم المقدرة للقيام بهذه المهمة. سأكون موجوداً معكم في الملعب كما كنت سابقاً، مشجعاً وعاشقاً وفخوراً بهذا النادي.. نادي الاتحاد».