عُرف الإعلامي سلطان البازعي بشخصيته الاجتماعية النوعية، فهو شغوف بالفنون، متيم بالعمل الخلاق، مغرم بالحوار الثقافي، عاشق لكل منجز وطني، ومحب للأصدقاء؛ ولذا يحظى بالتقديرين الرسمي والشعبي، وهنا إطلالة على يومياته الرمضانية فإلى الحوار: • ماذا تفتقد في رمضان الحالي؟ •• صوت مؤذن الرياض ابن ماجد (رحمه الله)، والشيخ علي الطنطاوي (رحمه الله)، وأم حديجان. • رمضان عالق في ذاكرتك.. متى ولماذا؟ •• الصيام الأول في عمر 6 سنوات، فضلت مرافقة والدي -رحمه الله- إلى وليمة إفطار عن إفطار البيت وصدمت حين وجدت أن الوليمة كانت على التمر والقهوة فقط. • على المائدة، شيء تفضله غير الطعام؟ •• اجتماع الأسرة والأبناء. • تفضل نهار رمضان أم مساءاته الصاخبة؟ •• مساءاته الهادئة. • شخصية تتمنى مشاركتها الإفطار الرمضاني؟ •• والدتي (رحمها الله). • طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟ •• التمر والقهوة هما الأساس. • هل تصوم عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟ •• ليتها هي تصوم عنا. • موسيقى عالقة في ذهنك ترتبط في رمضان؟ •• مقدمات البرامج الإذاعية القديمة. • كم تبلغ إجمالي فاتورة «المقاضي الرمضانية»؟ •• لا أعلم.. أم بدر هي ولية الأمر؟ • أين تتجه بوصلة «الإفطار الرمضاني» خارج المنزل؟ •• أسعى جهدي ألا أخرج من المنزل. • ماذا تتابع في التلفزيون، غير أذان المغرب؟ •• بعض «المقررات» التلفزيونية خفيفة الدم. • معارك تتمنى أن تطوي فصولها في رمضان؟ •• كل المعارك على الأرض العربية. • مدينة تتمنى أن تقضي رمضان فيها، ولماذا؟ •• هي الرياض.. لا غيرها. • في رمضان.. هل يرتفع مؤشر التدين عندنا.. ولماذا؟ •• لا بأس من أن يرتفع هذا المؤشر ولو في واحد من شهور السنة. • هل تؤمن ببركة الموت في أيام رمضان، وخصوصاً العشر الأواخر؟ •• أؤمن ببركة الموت والحياة في رمضان. • هل أضحت أجواء المطعم من الماضي؟ •• الإحساس بمشاركة الآخرين لذة الإفطار جميلة، لكن المطاعم فيها كثير من الضجيج. • باب خرجت منه عالق في ذاكرتك؟ •• الأبواب الجميلة لم أخرج منها أو أنها لم تخرج مني. • كيف ترى العالم اليوم؟ •• أراه مضطرباً وفي حالة مخاض مستمرة كما كان دائماً. • ما موقفك من قضايا الاحتباس الحراري؟ •• أؤمن أن لدى الطبيعة قدرة أعطاها الله لها لإصلاح ما يفسده الإنسان. • لو خيرت بين العيش وحيداً في جزيرة منعزلة، أو العيش في مدينة صاخبة تكتظ بالبشر، ماذا ستختار؟ •• سأختار جزيرة مكتظة ببشر هادئين ومتناغمين. • كتاب ندمت على قراءته.. ما هو؟ •• لا يوجد.. حتى الكتب السيئة فيها قدر من المعرفة. • ما أكثر أيقونة يطرقها أصبعك في هاتفك؟ •• أخشى على أصابعي من التصلب من هذه الأيقونات. • خلال مسيرتك العملية.. هل مضى شراعك بما تشتهي ريحك؟ •• نعم.. كما أحب أن أعتقد. • متى شعرت بالخذلان آخر مرة؟ •• عودت نفسي ألا أرفع سقف توقعاتي فوقيتها من كثير من مشاعر الخذلان. • لو جلست 5 دقائق مع شيخ الإرهابيين يوسف القرضاوي، ماذا ستقول له؟ •• تكفي 5 ثوانٍ لأسأله: «هل تكون متصالحاً مع نفسك حين تسجد في صلاتك؟». • ما الشيء الذي يفتح بداخلك نوافذ الحنين؟ •• بعض ألحان السامري العتيقة. • ماذا قدم لك فريقك الذي تشجعه، غير الضغط والأعصاب المتوترة؟ •• أحمد الله أني تخلصت من هذا الداء في وقت مبكر. • هل تخشى من الروبوت ومزاحمته للإنسان العامل مستقبلاً؟ •• لا.. لعل الإنسان يبدأ باستخدام الطاقات المعطلة والكامنة في عقله. • هل للورق رائحة، وهل تقرأ الكتب عبر الأجهزة اللوحية، وكيف تصف صوت تقليب الصفحات؟ •• كنت مدمنا للورق.. وأبشرك أني شفيت.