حلاوةُ ولاةِ الأمر    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    حائل.. سلة غذاء بالخيرات    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    الشيباني يحذر إيران من بث الفوضى في سورية    رغم الهدنة.. (إسرائيل) تقصف البقاع    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    تعزيز التعاون الأمني السعودي - القطري    المطيري رئيساً للاتحاد السعودي للتايكوندو    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    مليشيات حزب الله تتحول إلى قمع الفنانين بعد إخفاقاتها    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    جدّة الظاهري    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    5 علامات خطيرة في الرأس والرقبة.. لا تتجاهلها    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    ارتفاع مخزونات المنتجات النفطية في ميناء الفجيرة مع تراجع الصادرات    وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل    الأزهار القابلة للأكل ضمن توجهات الطهو الحديثة    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    وهم الاستقرار الاقتصادي!    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    البحرين يعبر العراق بثنائية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    التشويش وطائر المشتبهان في تحطم طائرة أذربيجانية    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    حرس حدود عسير ينقذ طفلاً مصرياً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    ملك البحرين يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الغفيلي: أفطرت على "علبة تونة" ولن أنسى صيامي في لندن
قال ل"سبق" إن حماية المستهلك ليس لها من اسمها نصيب
نشر في سبق يوم 07 - 08 - 2012

قال الإعلامي بقناة MBC علي الغفيلي إنه لا ينسى شهر رمضان الذي قضاه في لندن، حيث كانت فترة الصيام طويلة، ولكنه يقول: "الحمد لله كانت تجربة مثيرة"، كما ذكر أنه لا ينسى زيارته للصومال في رمضان العام الماضي للمشاركة في تقديم الإغاثة للصوماليين، وقال فطرنا خمسين شخصاً بعبوة مياه صغيرة.

ويؤكد مقدم برنامج "MBC في أسبوع" علي الغفيلي أنه لا يرد طلب أي صديق على الإفطار ولكنه يحب أن يتناول الإفطار مع أسرته، ويقول "الشوربة والسمبوسة حكم بالمؤبد في الإفطار"، ويحب متابعة برنامج صديقه أحمد الشقيري, ويتصفح الإنترنت على السريع بلمحة على آخر الأخبار فقط، ويؤكد أنه ينام بعد صلاة الفجر وله ورده القرآني اليومي، وعمله طوال الليل لا يعيقه عن ذلك، ويتمنى أن يرى لحمة الوطن وائتلافه ويقول "ائتلافنا ولحمتنا فوق أي اعتبار.. فالمتربصون بنا وبوطننا ينتظرون فرقتنا", ولا ينسى عندما كان في السابعة من عمره وذهب وأقرانه للمزرعة وأفطروا في الحادية عشرة صباحاً على علبة تونة، ويقول: "التمر السكري والقهوة العربية لا غنى عنهما في الفطور.. والمثلثة الذهبية "السمبوسة" واللقيمات مع العسل"، ويحب سماع أذان المغرب بصوت الشيخ ابن ماجد رحمه الله، لأنه يجلب الخشوع والسكينة، كما يحب سماع تلاوة الشيخ أحمد العجمي، جاء ذلك في حواره مع "سبق"، وفيما يلي نصه:

* رمضان هذا العام جاء بطعم مختلف، أحداث وتطورات وتغيرات حادة.. ماذا يعني لك الشهر الكريم هذا العام؟
- أعتبر رمضان هذا العام بمثابة التحدي للأمة الإسلامية جمعاء ونصر كبير من رب العالمين بإذنه سبحانه وتعالى لإخواننا في سوريا الشقيقة, ورمضان هذا العام أتى كبلسم لإخواننا في ليبيا الحرة وكذلك الحال في أرض ثورة الياسمين تونس. ولا غبار على ما يعيشه الشعب المصري بعد الإطاحة بمبارك، غالبية الشعوب تنفست الصعداء وإخواننا في اليمن أيضاً كذلك، لكن نسأل الله أن يلطف بهم وبالمجاعة التي ضربت أرض اليمن وأن يلطف سبحانه وتعالى ببقاع المسلمين كافة وأخص بالذكر إخواننا اللذين يذوقون الأمرّين في بورما وسط غياب الأجهزة الإعلامية التي تسلط الضوء على مذابح بورما.

* أمنية تتوقعها على المستوى الشخصي وتلح بالدعاء إلى الله في طلبها، وأخرى على مستوى الأسرة وثالثة للوطن؟
- على المستوى الشخصي ولكل قارئ أتمنى من ربي سبحانه وتعالى أن يمد في أعمار والدينا على الصحة والعافية والطاعة وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين جميعاً, وعلى مستوى الأمة أتمنى أن يبدل الله حالنا من حال إلى حال وأن يعيد سبحانه وتعالى لهذه الأمة ازدهارها وقوتها وأن يجمعنا على كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أما على مستوى الوطن فأتمنى أن يكون ائتلافنا ولحمتنا فوق أي اعتبار.. فالمتربصون بنا وبوطننا ينتظرون فرقتنا..

* هل تذكر أول يوم صمته في شهر رمضان ومتى انتظمت في صيام الشهر كاملاً وكم كان عمرك؟
- كانت بداياتي مع الصوم طريفة وعالقة في الذاكرة لحد الآن.. أذكر في أحد أيام رمضان وفي ظل التنافس للصوم مع أقراني من أقاربي، خرجت معهم في الصباح للمزرعة وبلغ منا الجوع أشده عند الساعة 11 ، ولم نجد سوى علبة تونة وأفطرنا عليها جميعاً.. وعند عودتي للمنزل إذا بوالدتي بارك الله فيها تسألني كيف الصيام معاك؟ بعد أن شمّت رائحة التونة مني وإذا بي أتهرب منها بحجة أنني جداً جائع وعطشان.. الطريف بالموضوع أنها إلى الآن تذكّرني بالموضوع منذ أن كان عمري حينها 7 سنوات. ولكن منذ بلغت 8 سنوات الحمد لله انتظمت في الصيام بفضل الله.

* صيام الأبناء يكون بمبادرة ذاتية أولاً أم بتوجيه من الأب والأم ومتى نلجأ للعقاب في حالة عدم الاستجابة؟
- دائماً الترغيب سيد المواقف وكثير من الناس يحبذ مبدأ الترغيب وعدم اللجوء للعقاب إلا في أضيق الحالات. التحفيز على الصيام للطفل سبيل جيد لأن يحب الطفل ذلك وطريقة مناسبة لشده وجعله يرغب في الصيام ويعده أمراً مقبولاً لديه لا مغصوباً عليه. في عدم الاستجابة يؤخذ الطفل بالتأنيب أو بالحرمان من أشياء معنوية أو ترفيهية وما إلى ذلك.. وآخر ما يجب اتخاذه هو العقاب اللفظي ناهيك عن وجوب عدم استخدام العقاب الجسدي نهائياً.

* تنقلب أحوال الناس في رمضان فيجعلون نهارهم ليلاً وليلهم نهاراً.. وأنت ماذا تفعل ومتى تستيقظ؟ وأي أوقات النوم تفضلها؟
- رمضان هذه السنة مختلف قليلاً معي حيث إنني أعمل بدوامي الأساسي مع قناة mbc منذ الصباح لما قبل الإفطار.. ومن ثم أستكمل العمل مرة أخرى مساء مع mbc fm في برنامج "الناس للناس" لغاية الساعة الثانية صباحاً. وهكذا فإن غالبية وقتي في العمل. أحرص الحمد لله على صلواتي وعلى أخذ حصتي من قراءة القرآن. أفضل أوقات النوم طبياً هي الليل. لكن لظروف العمل هذه الأيام ولخدمة الناس.. فإن لكل قاعدة استثناء.

* ما برنامجك طوال الشهر الكريم منذ أن تستيقظ حتى تصلي التراويح؟ والأمر الذي تحرص عليه طوال الشهر؟
- طبعاً حصة من القرآن الكريم والأذكار ومتابعة أمور العمل في هذا الشهر الفضيل وإعداد حلقات البرنامج الرمضاني (الناس للناس) على إذاعة mbc fm ومتابعة مستجدات وأحوال العالم. في هذا الشهر الفضيل تكون نفسية الصائم مفتوحة جدا لعمل الخير ولله الحمد، فالموضوع فيه من السعة الكثير.

* نحتفظ بعادات رمضانية متوارثة عن الآباء والأجداد في طعامنا وعلاقاتنا، فما أبرز هذه العادات التي تلازمك في الشهر الكريم؟
- بالطبع العادة المتوارثة وهي التمر السكري والقهوة العربية لا غنى عنهما في الفطور.. ومن ثم المثلثة الذهبية السمبوسة واللقيمات مع العسل. هذه أبرز موروثات الآباء في رمضان. طبعاً العادة التي تشتهر في رمضان هي السواك والمسباح وهاتان عادتان رائجتان في الشهر الفضيل.

* هل تنام قبل صلاة الفجر؟ وهل تحرص على الصلاة في المسجد؟ وما أوقات الخلوة مع الله؟
- إبليس يحاول في ذلك.. لكن الحمد لله صلاة الفجر في رمضان وفي غير رمضان لا بد منها. بالتأكيد الصلاة مع الجماعة فضلها أكثر بسبع وعشرين درجة من صلاة الفرد، وهذه نعمة من رب العالمين وسمة خصها الله لمن صلى في جماعة. أما أوقات الخلوة مع رب العالمين فلا وقت مخصص في ذلك لكن الأحب لي هي في منتصف الليل وفي كل حال لا مانع من أن يناجي العبد ربه أينما ووقتما شاء. هو الباب الوحيد الذي لا يوصد. قال سبحانه وتعالى: ادعوني أستجب لكم.

* من تحب أن تدعوه ليتناول الإفطار معك في بيتك؟ ومن لا تستطيع الاعتذار عن دعوته للإفطار؟
- بابي مفتوح للكل.. الله يحييكم على قلّ الكلافة.. ولن أعتذر عن دعوة أحد لي.. قبل يومين أفطرت مع حارس البناية التي أسكن فيها. مع أن فطوري في البيت جاهز ولكني أنزلت الفطور وتشاركت معه الإفطار وكان فرحاً جداً بإفطاري معه وكأنني من عائلته ويخدمني إلى أن أقسمت عليه أن يجلس وإلا سأغادر.. فأفطرنا سوياً وانضم معنا بعض أفراد البناية من المسلمين.

* ماذا يمثل الإفطار الجماعي للعائلة؟ وهل ظروف الحياة والانشغال بالأبناء والعمل أثر عليه؟
- دائماً يقولون: اللمّة حلوة. وحشرة مع الناس عيد.. فكيف إذا كان في إفطار رمضان؟ فبالتأكيد أن الفطور الجماعي له ذائقة مختلفة عن أن يكون الشخص لوحده. ظروف الحياة قد تؤثر أحياناً ولكن في كل مجتمع وفي كل بلد.. إن كنت من محبي الاجتماع ستجد من تجتمع بهم وتعاشرهم وتؤانسهم ويؤانسوك.

* هل أنت ممن يحب كثرة الدعوات على الإفطار أم تفضل الأسرة والعائلة؟
- بالتأكيد الأسرة والعائلة تأتي في المرتبة الأولى ولكن كسب الخير في تفطير الصائمين مطمعٌ للمسلم وهذا وارد في رمضان.. الله سبحانه وتعالى يقول: فاستبقوا الخيرات.

* صوت مؤذن لصلاة المغرب تحب أن تسمعه يرفع الأذان؟ وقارئ يشدك صوته في الشهر الكريم؟
- الله يرحم الشيخ ابن ماجد، أذانه يجلب الخشوع والسكينة أحب سماع أذانه وعندما أستمع له رحمة الله عليه أتذكر طيبة الأولين وسهولة الحياة.. رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته. كان جدي يحدثني كثيراً عن الشيخ ابن ماجد وعن أنه كان يؤذن في مسجد الديرة بالرياض، أما بخصوص القارئ الذي تشدني قراءته للقرآن فأحب تلاوة الشيخ أحمد العجمي، بارك الله له في صوته وحفظه لأهله.

* شهر رمضان لا تنساه أبداً؟ ولماذا؟ وهل جربت الصيام خارج المملكة؟
- عندما كنت في لندن كانت فترة الصيام طويلة، ولكن ولله الحمد كانت تجربة مثرية رغم طولها. وعندما كنت العام الماضي في الصومال ومقديشو.. كان أصعب فترة صيام من حيث الحر الشديد وكثرة التنقل ونحن صيام لمساعدة المنكوبين في مقديشو وفي واجير وفي البنادر الصومالية. كانت تجربة صعبة للغاية.. الله يجعلها في أجرها يا رب. منذ 10 سنوات وأنا أقضي غالبية أيام رمضان في الخارج وفي الأغلب تكون في دبي بحكم استقراري وعملي.

* على مائدة الإفطار الرمضاني ماذا تفضل؟ وماذا تعني لك الشوربة والسمبوسة؟
- أكيد مائة بالمائة لا مفر ولا يمكن القبول بغير هذين الطبقين على مائدة الإفطار وكأنه حكم مؤبد.


* في السحور بركة.. ماذا تحب أن يكون سحورك؟ ومتى؟
- في الغالب أتسحر على حليب وتمر وماء. ويكون قبل صلاة الفجر.

* برنامج رمضاني تحب أن تتابعه ومتى تتصفح الإنترنت؟ وعن أي شيء تبحث؟
- أحب برنامج الزميل والصديق أحمد الشقيري وأتصفح الإنترنت متى ما وجدت الوقت على السريع لمحة على آخر الأخبار فقط، وبعض الأحيان أشاهد مقاطع كوميدية على الإنترنت.. من وقت لآخر.

* هل تمارس الرياضة في رمضان؟ ومتى؟ ومع من؟
- صلاة التراويح رياضتي المفضلة في رمضان. رياضة في المسجد.

* هذه السلوكيات ليتها تختفي من حياتنا في رمضان وغير رمضان؟
- الكذب - العصبية - النقاش الحاد.

* بعد كتاب الله وسنة رسولنا.. هذا الكتاب أرشحه للقراء في رمضان؟
- كتاب الفوائد لابن قيم الجوزية.

* أين تفضل صلاة التراويح؟ وهل تحب أن تصلي خلف إمام بعينه؟ وما رأيك فيمن يهرولون بين المساجد بحثاً عن الصوت الجميل؟
- لا فرق لدي من ناحية الصلاة.. أصلي أينما تيسر لي أن أصلي.. ولست من هواة البحث عن الصوت الجميل في الصلاة.

* مساجد وجوامع تكتظ بالمصلين في التراويح وأخرى لا يكتمل فيها الصف الأول بماذا تفسر هذه الظاهرة؟
- الله يهدي الجميع يا رب.. خلّ نصفّي النية شوي.

* ذكرى شخص حبيب إلى قلبك غاب عنك في شهر رمضان من هو وماذا تدعو له؟
- الأحباء كثيرون وقريبون للقلب.. اللهم احفظ لي أحبتي واجمعني بهم في جناتك يا رب.

* هؤلاء يضيعون حرمة الشهر الكريم بسلوكياتهم وتتمنى لهم الهداية؟
- أهل السباب والشقاق وسوء الأخلاق.

* وهؤلاء أدعو الله عز وجل أن يكثر من أمثالهم ويبارك في أعمالهم؟
- أهل الخير.

* هل تواظب على قراءة الصحف في رمضان وتصفح مواقع معينة خلال الشهر الكريم؟
- في الغالب لا بد من التعريج على أبرز الأخبار كجرعة أولية ومن ثم أقرأ على المواقع الإخبارية أي تفاصيل أريدها.

* مكان تحب أن تقضي رمضان كله فيه ومعك أسرتك؟ وآخر لا بد أن تشد إليه الرحال ولو مرة في هذا الشهر؟
- المدينة المنورة.

* أحب أن يرافقني هؤلاء في عمرة رمضان؟
- والدي ووالدتي، الله يحفظهم ويطول بعمرهم.

* شباب ورجال يحرصون على تفطير الصائمين عند إشارات المرور وعلى الطرق السريعة، كيف ترى هذه الظاهرة؟
- أسأل الله أن يبارك فيهم وهؤلاء لهم الأجر الكبير عند ربهم.. مصداق لقوله تعالى ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.

* جنون السرعة قبيل الإفطار يوقع الحوادث، فلماذا؟ وكيف نعالجه؟
- الأهم في رمضان هو تربية النفس والروح والعقل.. فإذا في رمضان سننجن بسبب اللحاق على الإفطار.. فإننا لم نستفد من هذا الشهر الفضيل سوى الجوع فقط.

* المرأة في المطبخ طوال اليوم لإعداد العزومات على الإفطار وفي الليل تزاحم في الأسواق.. ماذا بقي لها من رمضان؟
- عليها أن تعيد حساباتها.. والله يخلي الشغالات.. ليس كل النساء ولكن غالبيتهن.

* ساعة تعتبرها ضائعة في نهار رمضان وأخرى في ليله؟
- الساعة التي لا أعمل فيها شيئاً أعتبرها ضائعة.. ولله الحمد لا أجد وقتاً لأي شيء من النهار إلى الليل.

* من يشتري لكم حاجات المنزل؟ وهل أنت من هواة ارتياد الأسواق قبيل بدء الشهر وقبيل نهايته؟
- كل أسبوع لدي زيارة بسيطة لشراء بعض الحاجيات فقط.. ولست من هواة الأسواق بتاتاً.

* العشر الأواخر..أين تقضيها؟ والأمور التي تداوم عليها؟
- أحاول فيها أن أكون في مكة وإن لم أوفق بعض الأحيان.. أعوضها بقضائها عند والديّ ففيهما الأجر العظيم.

* موقف صعب تعرضت له في رمضان؟ وآخر طريف جداً؟
- في الصومال كنا في مهمة إغاثية في رمضان الماضي وتخيل أننا أفطرنا في مستشفى البنادر في الصومال وأفطرنا على ماء فقط ونحن نفطر عليه، وإذا بالصوماليين الموجودين بالمشفى والجرحى والمرضى ينظرون إلى عبوات الماء التي بحوزتنا وكأنها غنيمة كبيرة, الموقف الطريف في القصة أن عبوة الماء الصغيرة أفطر عليها نحو خمسين شخصاً وهكذا كان معنا نحو 6 عبوات.. فهذا درس صغير وطريف أننا لو أردنا الاقتصاد في الحاجيات فسنستطيع تحقيق ذلك.. رحم الله حالهم وكان في عونهم.

* إسراف البيوت السعودية في رمضان كيف تراه؟ ولماذا يصيب ميزانية العائلة عجز كبير في شهر الصوم؟
- هذا يعتمد على التفاهم والتعاون.. ووجوب التنبه إلى أن شهر رمضان ليس صياماً وجوعاً فقط ومأكولات وهكذا.. إنما هو عبادة وتربية وتقرب إلى الله وهدوء وسكينة وتقارب في الأرحام.. شهر رمضان أرقى بكثير من أن يكون الهم لدينا ماذا سنأكل وماذا سنفعل وماذا سنطبخ وإلى ذلك.. العاقل خصيم نفسه في كل أموره. ومن لم يحسم حاجياته ومدخوله وصرفيته فهذا غير جدير بأن يتولى مسؤولية بتاتاً.

* عندما تشاهد أكبر كم من الأطعمة يذهب إلى صناديق القمامة تقول...
- اللهم لك الحمد.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. لو علموا عدد المحتاجين وعدد البائسين في بلدان العالم الإسلامي ومن يتمنون بعض تلك النعمة لاستحوا ولخجلوا منهم ومن ربهم سبحانه وتعالى.

* هل تحرص على ختم كتاب الله في رمضان؟ وكم مرة؟ وهل تنوي الاعتكاف؟
- الله يقدرنا يا رب، ولي تعامل خاص في ذلك أبقيه بيني وبين ربي عز وجل.

* موظف الحكومة الذي يتقاعس عن عمله في شهر رمضان لأنه صائم بماذا تصفه؟ وماذا تقول له؟
- أقول له: عذر البليد مسح السبورة.

* "بعض " التجار لا يتورعون عن الغش في رمضان ويرفعون الأسعار أو يتلاعبون في الكميات، هل مطاردتهم واجب على المستهلكين؟ وكيف ترى تصرفاتهم؟ وأين جمعية حماية المستهلك؟
- حماية المستهلك يجب أن تحمي سمعتها قبل أن تحمي المستهلكين.. حماية المستهلك ليس لها من اسمها نصيب إلا من رحم ربي.. لكي لا نُعمم.. ومن تسول له نفسه للغش أو لرفع الأسعار على الناس بغير وجه حق سواء كان في رمضان أو في سواه فهذا عيب أن نسميه تاجراً وإنما يجب تسميته بالمستغل المخادع

* ظاهرة المتسولين على أبواب المساجد وفي الشوارع كيف نواجهها؟ وهل مسؤولية الشرطة أم البلدية؟ وأين مكافحة التسول؟
- إذا ضاعت المسؤولية فحدث ولا حرج.. هناك منهم المحتاج ومنهم الذي يستغل طيبة أهل الخير والله أعلم بالنوايا ومنهم المتعفف وهو في ضيقة حال.. المسؤولية مسؤولية المجتمع المدني بكل أطيافه وتنتهي بالبلدية ومكافحة التسول.

* شهداء الواجب هؤلاء الذين خدموا الوطن وفدوه بأرواحهم كيف ننساهم في رمضان؟ كلمة لأبنائهم وذويهم؟
- رحم الله شهداءنا جميعاً ورحم الله فقيد كل أسرة.. واحتسبوا الأجر عند الله فعنده لا تضيع الحقوق أبداً.. الأعمال الباقيات لهؤلاء الشهداء هي الأجدى بنا أن نوليها اهتماماً وبالاً.

* هذا الأمر يزعجني جداً ولا أريد أن أراه في المملكة؟
- الفساد !

* البكاء في صلاة التراويح خلف الإمام أمر محمود ولكن ألأ تعتقد ان هناك من يبالغ؟
- الحمد لله أن رب العالمين هو وحده من يعلم النوايا ويعلم السر والنجوى.. هذا بينهم وبين ربهم.. الله أعلم بهم.

* جل من لا يسهو، هل سهي عليك في نهار رمضان وتناولت شيئاً ثم تذكرت؟
- الحمد لله.. أطعمني ربي وسقاني.. إن سهوت.

* كلمة أخيرة لمن توجهها؟ وماذا تقول فيها؟
- نحن أمة أعزها الله بالإسلام.. والفهيم يفهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.