نزح نحو 140 ألف شخص منذ شهر فبراير في محافظة إدلب ومحيطها، بالتزامن مع بدء قوات نظام الأسد تصعيدها في المنطقة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة فصائل معارضة، وفق ما أفاد متحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم (الأربعاء). وقال ديفيد سوانسون: إنه «منذ فبراير، نزح أكثر من 138,500 إمرأة وطفل ورجل من شمال حماة وجنوب إدلب»، مشيرًا إلى أن بين هؤلاء 32500 شخص فروا بين الأول والثامن والعشرين من أبريل. وانتقل النازحون إلى مناطق أخرى أكثر أمنًا في محافظة إدلب وكل من حماة وحلب المجاورتين.