يبدو أن الأسلوب الذي ينتهجه الإخواني الكويتي ناصر الدويلة بات مفضوحاً للملأ، حينما أصبح أسيراً للمال الحرام الدي يتقاضاه من دويلة الشر قطر، ويتحدث بحسب ما يطلبه منه تنظيم الحمدين. الدويلة أحرج بلاده الكويت وشعبها بحديثه الكاذب عن السعودية والمسيء لبلد لها مواقف وفاء وأخوة مع الكويت، لكن الإخواني «الدويلة» أصر على أن يكون مصدراً للفتنة وبوقاً قطرياً، وهذه المرة من دوحة الإرهاب والشر عبر منتدى ظاهره الطهارة وحقيقته تمزيق وحدة الشعوب العربية. وأراد الدويلة أن يجعل من مقعده جميلاً لدى أسياده القطريين بالهمز واللمز للسعودية بافتراءات وأكاذيب، لكن حديثه لا يسمن ولا يغني من جوع، كون تاريخه ملطخا بالكذب والارتزاق، الذي عرف عنه، والانبطاح لمرشديه من جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في عدد كبير من الدول بأنها جماعة إرهابية. وعندما يتحدث «هاتف العملة» الدويلة عن السعودية يتذكر أبناء جلدته والخليجيون عموماً قصة هروبه أثناء الغزو العراقي إبان عمله في الجيش الكويتي، وتركه لزملائه يقاومون الغزو، وكذلك كذبه مرات عدة في سرد الأحداث. وكانت نيابة أمن الدولة الكويتية استدعت الدويلة قبل أشهر عدة، لإساءاته المتكررة للمملكة وقيادتها وشعبها في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ونشره أخباراً كاذبة عنها. ولا يختلف حال الدويلة عن النائب السابق عبدالحميد دشتي الذي أطلق إساءاته للسعودية مع بداية «عاصفة الحزم»، لكنه أضحى مشرداً وهارباً عن بلاده بعد صدور أحكام قضائية في حقه بالسجن لسنوات في قضايا أمن الدولة، والإساءة لدول شقيقة، وتشابها في الارتزاق والبحث عن المال الحرام.