قدمت مجموعة من نجوم الرياضات الجريئة من الجنسين عروضا مذهلة خلال عطلة نهاية الأسبوع على أرض نيوم، خلال تدشين قطاع مستقبل الرياضة، الذي يمثل واحداً من 16 قطاعاً اقتصادياً ستُبنى عليها نيوم. الفعاليات انطلقت بعروض للألمانية جوليان فورم (بطلة العالم في التسلق)، وبطلة التسلق السعودية ياسمين القحطاني، استمرت ليوم واحد، شملت تسلق الصخور والطيران بالبدلة المجنحة (wingsuit flying)، والقفز من المرتفعات (BASE jumping)، وأسهمت هذه الفعاليات في إظهار جمال الطبيعة الأخاذ لأرض نيوم، من الجبال الشاهقة والسواحل الممتدة والجزر البكر والصحاري والوديان والمناطق الأثرية والتاريخية. الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر علق على انطلاق الحدث بقوله: «عاماً بعد عام، تثبت لنا الأرقام أن قطاع سياحة المغامرات عالمياً سيواصل نموه بشكل متسارع في السنوات القادمة، وتمتلك نيوم الموارد الطبيعية لاقتناص هذه الفرصة بأرض تقع في قلب عالم الرياضة، ومناخ معتدل طوال العام ومناظر طبيعية خلابة ستجذب المغامرين والمنافسين في عالم الرياضة من كل مكان». فيما أكد رئيس قطاع مستقبل الرياضة في نيوم جيسون هاربورو أن فريق العمل يتطلع لليوم الذي تستضيف فيه نيوم مجموعة واسعة من الرياضات الجريئة لتصبح مركزاً عالمياً لهواة الرياضة والباحثين عن الإثارة ومركزاً رياضياً دولياً يحتضن أهم البطولات العالمية في كل المجالات. وتسعى نيوم لتكون مركزاً عالمياً للرياضة، تتحقق فيه طموحات وأهداف تنبثق من رؤية قطاع مستقبل الرياضة، بأن تكون الرياضة نقطة انطلاق لأسلوب حياة صحي، ومنصة انطلاق لأحدث الرياضات الجريئة، وأن تكون عاصمة العالم في الرياضات الإلكترونية، وتوفر أحدث المرافق وأكثرها تطوراً لاستضافة أهم الرياضيين حول العالم وإقامة أكبر الفعاليات الرياضية عالمياً. وفي سياق متصل، صرحت المتسلقة السعودية ياسمين القحطاني أنها تشرفت بالمشاركة في هذا الحدث، كما أكدت أن هذه تُعد فرصة ذهبية للتعبير عن موهبتها في تسلق الصخور، إذ إن أحد الأهداف الأساسية التي قامت عليها نيوم هي جذب أهم المواهب من كل العالم في كل المجالات ونخبة العقول وتمكينها. وأبان البريطاني سام هاردي (أحد أبطال العالم في بطولة العالم للقفز بالبدلة المجنحة) أنه مفتون بجمال الطبيعة في نيوم، وأن المنطقة تعد واحدة من أعظم مناطق المغامرات التي لم تُستكشف بعد في العالم.