• أشعر بكثير من القلق على الأهلي ومستقبله عطفاً على ما أراه في الهلال والنصر والاتحاد والوحدة والشباب، فتلك الأندية الخمسة فيها من الاستقرار المالي والإداري ما يجعلها تعمل بأريحية تامة بعكس الأهلي الذي يعيش حالة محبطة، ولا يمكن أن يتحملها الرئيس السابق والرئيس الحالي بقدر ما أحمّلها دعماً إما لم يكن منصفاً أو لم يستثمر كما يجب في التعاطي مع المرحلة، وإن كنت أنحاز إلى أن الدعم لم يكن في حجم ما حصل عليه الاتحاد والهلال، وهذا الآن ليس موضوعنا، فما أنا بصدد الحديث عنه هو غداً وليس اليوم على اعتبار أن موسم الأهلي انتهى، ولم يبقَ له إلا البطولة العربية التي أتمنى ألاّ يتكرر ما حدث في الذهاب في الإياب..! • يسأل الأهلاويون، وأنا واحد منهم: من سيرأس الأهلي الموسم القادم؟ هل سيتم تكليف عبدالله بترجي موسماً آخر؟ أم ستكون هناك انتخابات؟ أم يرشح رئيس آخر..؟ • المهم أن يعرف الأهلي مصيره من الآن؛ لكي نعرف إلى أي اتجاه نحن ذاهبون. • مطامع الأندية المدعومة مالياً في لاعبي الأهلي كبيرة، وإن لم يكن هناك حماية لهم فلربما يحدث ما أخاف منه ويخاف منه كل أهلاوي..! • الأهلي اليوم ليس الأهلي أمس، بمعنى أن الأبوية التي كانت تحميه وترعاه ذهبت مع الأمراء عبدالله الفيصل ومحمد العبدالله الفيصل وخالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي يتمنى الأهلاويون عودته، ولكن الأماني وحدها لا تكفي. • ولا يمكن أن أستثني الأمير منصور بن مشعل الذي أتمنى أن يستلم الراية، ويسد الفراغ على اعتبار أنه عاش كل المراحل، وبمقدوره اعتبارياً ومالياً أن يرعى الأهلي لاسيما وأن الوقت الآن مناسب لهذا العاشق أن يقول أنا هنا. • ولا أقول ذلك تقليلاً من الرئيس الحالي عبدالله بترجي بقدر ما أذكر أن الوضع يحتاج وجود أمثال الأمير منصور بن مشعل أن لم يكن رئيساً فعلى الأقل داعماً مالياً ومعنوياً لأي إدارة. • قد يسأل أحد الأهلاويين عن أعضاء شرف الأهلي، وأظنه سؤالاً منطقياً إلى حد ما، لكن إن أردتم المنطق بعد (خالد بن عبدالله) أرى أن (منصور بن مشعل) هو رجل المرحلة. (2) • يقول الزميل خلف ملفي: رغم أن لجنة الحكام التي تم تشكيلها مؤخراً، عقدت ورشة تثقيفية عن تقنية الفيديو VAR بدعوة (مفتوحة) للإعلاميين، إلا أن البعض هاجموا وانتقدوا لأجل النقد! حضور الإعلام مهم جداً لنشر الوعي، وهذا ما تم على جميع المستويات بما في ذلك وسائل التواصل. البعض يجيدون (الشو) فقط! • ومضة: اضحك واسولف بحبك بيني وبيني وافتح رسَايلك واقراها.. واكررها