أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الاثنين) التصعيد الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصة أعمال التنكيل والقمع التي يتعرضون لها في سجن النقب الصحراوي. وحمّلت الرئاسة الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى، مؤكدة ان ما يجري بحقهم انتهاًكا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف. من جهتها قالت مؤسسة القدس الدولية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستكمل محاولاتها للاستفراد بمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وفرض سيطرتها عليه في أعقاب إصدار محكمة الصلح قرارًا يقضي بإغلاق المصلى. وأكدت المؤسسة في بيان لها اليوم، أن أذرع الاحتلال لا تتوقف عن استهدافها للمسجد الأقصى من خلال اقتحامه واستمرار حملة الاعتقالات والإبعاد التي تطال حراس الأقصى والمقدسيين، في سياق إفراغ المسجد من الوجود البشري. وأوضحت أن عدد المعتقلين في مدينة القدس بلغ خلال الأسابيع الأخيرة أكثر من 315 مقدسيًا، من بينهم نساء وأطفال وشبان وحراس للأقصى، وتم تحويل عدد كبير منهم إلى الحبس المنزلي، فيما أبعدت سلطات الاحتلال منهم 140 عن الأقصى. وقد أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشاب المقدسي جهاد قوس عن المسجد الأقصى المبارك إلى يوم الأحد المقبل، كشرط للإفراج عنه. كما اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، الفتى محمود نجيب، والشاب شداد الأعور من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.