في الخامس والعشرين من أبريل 2016 أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حلما سعوديا كبيرا، بمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحدد العام 2030 موعدا لتحقيقه على أرض الواقع، مستهدفا الوصول إلى (اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح)، عبر برامج تنفيذية عدة منها: (التحول الوطني، وجودة الحياة، والتوازن المالي، وصندوق الاستثمارات العامة، والتخصيص، وتطوير القطاع المالي)، استعدادا لمرحلة ما بعد النفط. وبالأمس استقبل الملك سلمان كبار مسؤولي القطاع المالي في وزارة المالية، ومؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة سوق المال، ورؤساء البنوك، وشركات التمويل والتأمين، مؤكداً دور القطاع المالي في تعزيز ودعم التنمية، وأهمية نموه للوصول إلى مستهدفات رؤية 2030، منوها بما تتمتع به المملكة من أمن واستقرار يوفر أرضية صلبة للتنمية المستدامة. وغير بعيد عن ذلك منح خادم الحرمين الشريفين لاعبي المنتخب السعودي الحاصلين على ميداليات أولمبية في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة للشباب في الأرجنتين وسام الملك عبدالعزيز، مشددا على أهمية دورهم لرفع اسم المملكة عالياً في مختلف المشاركات الرياضية العالمية. وكل ذلك يؤكد إدراك القيادة أن تحقيق هذا الحلم كل لا يتجزأ، ولا بد أن تتضافر جهود الجميع كل في مجاله، وصولا إلى مملكة 2030، ومن أجل أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في المجالات كافة.