أكد عدد من لاعبي ناديي الأهلي والاتحاد السابقين أن دوري المدارس الذي تنظمه الهيئة العامة للرياضة، بالتعاون مع وزارة التعليم، هو بداية تصحيح المسار نحو اكتشاف وصقل مواهب حقيقية لخدمة المنتخبات السعودية من خلال الانضمام للأندية السعودية في مختلف مدن ومحافظات المملكة، مشيرين إلى أن الشراكة بين هيئة الرياضة ووزارة التعليم تمثل نقلة نوعية في الرياضة السعودية. وقال لاعب الوسط الدولي السابق خالد قهوجي: «اختفت المنافسات بين المدارس وبدأت مباريات الحواري بالاندثار، ليأتي دوري المدارس ويكون الرافد المهم والقوي للأندية والمنتخبات على المدى القصير والطويل مع الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرياضية في المملكة الذي أثمر عن هذه الشراكة بين هيئة الرياضة ووزارة التعليم، التي بلا شك ستكون لها مخرجات من المواهب الرياضية التي ستدعم الأندية والمنتخبات السعودية»، مضيفا: «أتمنى أن يكون هناك اهتمام خاص بالموهوبين المكتشفين في دوري المدارس، حتى يكون لدينا جيل جديد يخدم الرياضة السعودية». من جهته، قال المهاجم الدولي السابق طلال المشعل: «دوري المدارس يُعد بوابة لكل طالب موهوب في كرة القدم، وإقامة دوري للمدارس بهذا الحجم من حيث المشاركة والأعداد وإشراف وشراكة من هيئة الرياضة ووزارة التعليم خطوة رائدة وبداية النجاح في بروز واكتشاف المواهب، ودائما البدايات تكون فيها بعض الأخطاء والصعوبات، لكن يجب تجاوزها وتلافيها في المسابقات القادمة في هذا المشروع الذي يستمر لمدة 5 سنوات». من جانبه، أبان المهاجم السابق عبدالله فوال، أن دوري المدارس خطوة رائدة لاكتشاف المواهب الحقيقية وصقلها في محاضن تدريبية مختصة سواء داخل أو خارج المملكة، فالمدارس من أهم الجهات التي يتم فيها التنقيب عن المواهب، وفي دوري المدارس سيكون لها صدى واسع من حيث اكتشاف المواهب واختيار اللاعبين المميزين، وهي فرصة رائعة للاعبين بالانضمام للأندية والمنتخبات. فيما أوضح اللاعب السابق عادل الثقفي، أن دوري المدارس بحلته الجديدة يعتبر بداية تصحيح المسار للرياضة السعودية في اكتشاف وصقل المواهب في رياضة كرة القدم، ويرتبط نجاح ذلك بوجود مختصين وكوادر بشرية مختصة لنجاح التجربة مع فئة مهمة من أبناء الوطن، مع العلم أن غالبية لاعبي الأندية كانت بداياتهم من دوري المدارس سابقا. وأشار اللاعب السابق مروان بصاص إلى أن فكرة دوري المدارس إيجابية ورائدة لاكتشاف المواهب وبحاجة إلى عناية في اختيار المواهب المكتشفة من خلال رياضيين لهم خبرة في اكتشاف المواهب من مدربين ولاعبين لديهم خبرات في الفئات السنية، وذلك بعيدا عن المجاملات.