القاضي الأمريكي «فرانك كابريو» تصدر قائمة ألمع نجوم منصات التواصل على الشبكة العنكبوتية عقب ترؤسه جلسة محاكمة الشابة السعودية «تهاني» وتبرئتها من المخالفات المرورية، إعمالا لروح القانون لا نصوصه. ويحسب كثير من المتابعين للقاضي الأمريكي كابريو نجاحه في تغيير مفهوم وطبيعة المحاكم من موقع للمساءلة والمرافعة والتشدد القانوني إلى واحة للحوارالهادئ وبعض المرح وكثير من العواطف. وطبقا للمعلومات فإن الرجل درج في جلساته على إشراك أبناء وبنات المتهمين في إصدار الأحكام، وبات يعرف في المجتمع الأمريكي بالقاضي الرحيم، إذ سَجلت عدة وقائع تخفيفه حدة الأحكام والغرامات أو إلغائها, ويعمل كابريو البالغ من العمر 81 عاماً قاضياً في محكمة بروفيدنس في ولاية رود آيلاند الواقعة شمال شرق الولاياتالمتحدةالأمريكية والمختصة بمخالفات السير والجرائم منخفضة المستوى، وكان القاضي، ابن مهاجر إيطالي، قد عاش حياة فقيرة في طفولته وعمل في غسل الأطباق ومسح الأحذية حتى يتمكن من دراسة القانون الأمر الذي شكل جزءاً كبيراً من حياته المهنية. ومن أحاديثه عن أهمية روح القانون قوله «عار علي أن أمثل سيادة القانون وأن أحكم على شخص بما لا يستحقه» بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية. وكانت «عكاظ» في عددها 19185 الصادر الخميس 20 / 6 / 1440 ألقت الضوء على القاضي الأمريكي بعد تخفيفه الحكم على المبتعثة السعودية تهاني عبدالله المنيع جراء مخالفة مرورية.