وجهت الحكومة البريطانيّة الجمعة «رسالة قوية للغاية» إلى نظام الملالي بمنحها الحماية الدبلوماسيّة للإيرانيّة البريطانيّة نازانين زاغاري-راتكليف المحتجزة في إيران منذ عام 2016 في خطوة زعمت طهران أنها «مخالفة للقانون الدولي». وتسبب مصير زاغاري-راتكليف في توتر بين لندنوطهران منذ توقيفها قبل نحو 3 سنوات، إذ اعتقلت في مطار طهران بعد زيارة عائلتها برفقة ابنتها غابرييلا. وأوضحت الخارجية البريطانية أنّ الحماية الدبلوماسيّة آليّة «تُستخدم نادراً» وتستطيع دولة بموجبها أن تطلب حماية رعاياها «إذا ما اعتبرت أنّ أفعال دولة أخرى سبّبت لهم ضرراً». ورحّب زوجها ريتشارد راتكليف بالإجراء البريطاني. وقال «أعتقد أنّها خطوة مهمة للغاية وإشارة قوية وواضحة أنّ نازانين مدعومة من الحكومة البريطانية وبريئة». وقال وزير الخارجيّة البريطاني جيريمي هنت أمس، إنّ قرار منح الحماية الدبلوماسية لزاغاري-راتكليف لم يحدث لشخص منذ أكثر من مئة عام، وتابع أنّه «يبعث رسالة قوية للغاية لإيران». وأضاف «في صلب ذلك امرأة بريئة وضعيفة ومريضة وخائفة ولديها طفلة عمرها 4 سنوات». وأوضح «لا ينبغي أن تدفع ثمن خلافكم مع المملكة المتحدة».