اعتبر مدير جامعة مليبار الإسلامية الأمين العام لرابطة العلاقات الهندية العربية الدكتور حسين أبوبكر كويا مدوور، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الهند ستعزز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما أنهما يرتبطان بعلاقة تاريخية طويلة حافلة بالتميز وحرص قيادة البلدين على الدعم المستمر والتطوير الدائم. وأضاف: ستساهم الزيارة في جعل العلاقات بين الرياض ونيودلهي أكثر تميزاً، وبانطلاقة جديدة نحو آفاق واسعة من التعاون، وستكتب صياغة لعلاقات متينة ومثمرة بين البلدين، فالأمير محمد بن سلمان في سباق مع الزمن لترسيخ الأمن والأمان والخير، مؤكداً أن زيارة ولي العهد للهند لها مكانة خاصة في نفوسنا، ونرحب به ترحيبا كبيرا. وقال ل«عكاظ»: «أحب السعودية، وقد درست في جامعة أم القرى على نفقة المملكة، وبلغت من العمر 62 عاما وما زلت مرتبطا بالسعودية التي أصبحت وطنا مع وطني، وكثيرا ما أزورها وأجد من شعبها الضيافة الكريمة وحفاوة الاستقبال. وقد لفت نظري إثر زيارتي الأخيرة للمملكة التطور الملحوظ والمتسارع الذي تشهده في مختلف مجالات التنمية». وأكد أن إستراتيجيات رؤية 2030 التي وضعها ولي العهد ستساهم في إعداد حلول مبتكرة ومستدامة، وتساهم في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. وأشار إلى أن السعودية ماضية في استلهام رؤيتها العالمية بمبادراتها الدولية في ترسيخ السلام والتسامح والاعتدال ونبذ التعصب الديني والتطرف والإرهاب والكراهية للآخر ودعمها الإنساني المستمر وجهودها الإغاثية المتواصلة في المنطقة وحول العالم، خصوصا في مناطق الصراع التي تعاني من ظروف إنسانية معقدة، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية رائدة في دعم القضايا التي تخدم الإسلام والمسلمين.