في الوقت الذي كشف فيه المتحدث باسم وزارة الخدمة المدنية سلطان الظاهر ل«عكاظ» أن المقصود بتطوير منصة جدارة هو «إعادة بناء المنصة تقنياً لتتوافق مع تمكين الجهات الحكومية من إدارة عمليات التوظيف الخاصة بها بشكل مباشر من إعلان وطرح وتدقيق وتوثيق وغيرها»، جدد خريجو وخريجات الجامعات وكليات التربية والتدخل المبكر والانتساب والبديلات والتربية الخاصة، مطالبهم لوزارة التعليم بإنهاء ملفهم الشائك عقب التعديلات الجديدة لوزارة الخدمة المدنية بالتوظيف من الوزارات. وقال سلطان الزنبقي، خريج كليات المجتمع، إن الرسالة أضحت واضحة للوزارات ومن بينها التعليم، إذ أصبح في إمكانها إنهاء سنوات الانتظار بحصر وتوظيف العاطلين والعاطلات. واتفقت معه عروب الجهني وأكدت استبشار الجميع بالقرار كون التوظيف أصبح من صلاحيات وزارة التعليم، فهي المسؤولة الأولى والأخيرة عن توظيف الخريجين «لدينا توصية من جهة تشريعية أكدت على وزارة التعليم بتوظيف مخرجاتها ونحن خريجات كليات التربية نقول مع القرار الجديد، الآن أصبحت الكرة في مرمى التعليم في اتخاذ قرار حاسم وعادل للمخرجات وتنفيذ توصية مجلس الشورى»، أما مشاعل فقالت إنها ظلت تنتظر مع زميلاتها البديلات بعد أن أكملن كافة مسوغات التعيين، وما زال حبل الانتظار ممتدا لحين وصول رسالة التعيين التي تاهت عن هواتفهن طوال السنوات الماضية وأضحت الخريجات خارج خريطة التوظيف برغم صدور توجيهات في هذا الشأن وتعيين دفعتين من زميلاتهن وحرمان الثالثة رغم أحقيتهن. وعززت نورة الشهري رأي زميلاتها، وأكدت أن التعديلات الجديدة أدخلت الفرحة في نفوس الخريجات وباتت نافذة أمل، بعدما انتقلت مهمة التوظيف من الخدمة إلى وزارة التعليم.