نجح باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية في ابتكار ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد، يُمكنه تصوير الجسم كاملًا في غضون 20 ثانية، والكشف عن الأمراض والأورام والالتهابات بدقة، وجاء النجاح العلمي الذي أطلق عليه اسم «اكسبلورر»، بعد دراسة تُعد الأولى من نوعها، أجراها الباحثون لأكثر من 10 أعوام، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وينتج الماسح فيديو ثلاثي الأبعاد للجسم، إذ صممه الباحثون من مزيج لجهازي ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وماسح التصوير المقطعي المحوسب، ويتميز بإنتاج صور طبية عالية الجودة أكثر من أي وقت مضى، فضلًا عن أنه يعمل بإشعاعات أقل 40 مرة من أجهزة الماسحات التقليدية. ويرى الباحثون إمكانية استخدامه في مجالات لا حصر لها في الطب، مثل «تطوير التشخيص، وتتبع تطور الأمراض، ورصد تدفق الدم وقياس مدى امتصاص السكر بشكل جيد، ومتابعة كيف تتحرك الأدوية في الجسم».