أكد الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي ألقاه اليوم خلال افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، واستعرض فيه السياسة الداخلية والخارجية للدولة، حدد بوضوح منهج المملكة ورسالتها محليا ودوليا، حيث تحدث وبوضوح وحزم عن استراتيجية ومنهج المملكة العربية السعودية، الذي لا تحيد عنه لمواجهة الأفكار المتطرفة و خدمة المواطنين كافة، وأن بلادنا التي ترعى الحرمين الشريفين ستبقى دائما نموذجا رائدا في التسامح والوسطية والتعايش ونبذ التطرف والمتطرفين. ونوه الأمير بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين، والتي أكد فيها على دور المواطنين والمواطنات في التنمية وإشراك الشباب في جميع المجالات و ساعده نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وما تحمله من خطط وبرامج تنموية تستهدف إعداد المملكة لمستقبل واعد. كما أشاد بالكلمة التي أكد فيها عزم المملكة مواصلة دورها العالمي لصنع السلام، من خلال العديد من المبادرات الفعّالة، واهتمام المملكة بالقضية الفلسطينية، التي هي ضمير العالم الإسلامي اليوم، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، ومساندة الشعب اليمني وحكومته الشرعية في محاربة الميلشيات الإرهابية. ودعا نائب أمير منطقة الجوف الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويكلل مساعيه بالتوفيق والسداد، وأن يحفظ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.