نوه معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه إلى أنّ خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، أكد على المنهج الواضح الذي تسير عليه المملكة في مختلف شؤونها نحو تحقيق الرفاهية للمواطنين والازدهار والنمو , ويترجم ما أكده خادم الحرمين الشريفين- أيده الله - في توجيهاته الكريمة بتسهيل الإجراءات والخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات، والتوسع في البرامج التي تهمهم. وأشار معاليه إلى أن الخطاب حدد دور الجهات الحكومية في العمل على تعزيز وكفاءة خدماتها لتحقيق الرفاهية للمواطنين، وأن المواطن هو المحور الأساسي للتنمية ويجب أن يشارك في جميع عمليات التطوير إلى جانب ضرورة التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكداً عزم وزارة الاتصالات على متابعة المسيرة وفقاً لخطى قيادتنا الرشيدة في استمرار العمل وفق استراتيجية "المواطن أولا" وتمكين وتحفيز القطاع الخاص لتحقيق مزيد من التنمية الرقمية لتسهيل وتيسير المعاملات الإلكترونية للمواطنين. ولفت معاليه النظر إلى ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين، بشأن مكافحة الفساد و حرصه أيده الله على التصدي لهذه الآفة الخطيرة، من أجل المواطن أولاً، من خلال صون مكتسبات الوطن، وتوجيه المقدرات لصالح المواطن ورفاهيته، ودعم النهضة وتعزيز التنمية , مشيراً إلى أن خطاب خادم الحرمين الشريفين أوضح منهج البلاد في محاربة التطرف ومحاسبة المتطرفين، وتمسك الدولة الدائم بالإعتدال والوسطية . وخلص معاليه إلى القول: إنه فيما يتعلّق بالسياسة الخارجية للمملكة أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - أنّ للمملكة دور مؤثّر في المنظّمات الإقليمية والدولية، وتحظى بتقدير عالمي وإقليمي مكّنها من عقد قمم تاريخية في توقيتها ومقرراتها، وأسّست لعمل مشترك يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأشار معاليه إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على أن القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات المملكة وحق الشعب الفلسطيني المشروع في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، ومبيّنًا بوضوح موقف المملكة تجاه هذه القضية، وحرصها على صون حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، مشدداً على استنكار المملكة للقرار الأمريكي بشأن القدس لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني، مما يؤكد مرة أخرى وقوف المملكة الدائم والداعم للشعب الفلسطيني، في قضية الأمة الإسلامية. وفي ختام تصريح معاليه، دعا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويمدهما بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره و ازدهاره في ظلّ توجيهات القيادة الرشيدة.