توقعت مصادر برلمانية عراقية، أن ينتقل «ائتلاف النصر» الذي يقوده رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي الى معسكر المعارضة، لتشكيكه في إمكان نجاح رئيس الحكومة الجديدة عادل عبدالمهدي في تطبيق برنامجه الحكومي الذي تعهد فيه بإصلاحات شاملة. وقال بيان للائتلاف أصدره أمس، إن «ائتلاف النصر لم يحدد بعد مساره في الحكومة، ولكن طريق المعارضة في البرلمان سيكون الخيار بعد مرور ثلاثة أشهر على عمل حكومة عبدالمهدي». واعتبر أن «مدة الأشهر الثلاثة إذا مضت من دون أن تنفذ الحكومة برنامجها ولم تحقق متطلبات الشعب بتوفير أولويات برنامجها، فإن المعارضة هي خيارنا الوحيد في البرلمان». في غضون ذلك، تعرض الرئيس العراقي برهم صالح لحملة انتقادات برلمانية لعزمه زيارة طهران الأسبوع القادم على رأس وفد وزاري كبير، ولم يعرف بعد ما إذا كان رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي سيكون ضمن الوفد. وقالت مصادر برلمانية ل «عكاظ» لم تجر العادة أن يصطحب رئيس الجمهورية فريقا وزاريا في زياراته الرسمية. واستهجنت أوساط برلمانية قيام صالح بزيارة إيران في الوقت الذي يواجه فيه العراق أزمة ضخمة تتعلق بمنعه من استيراد الكهرباء والغاز من طهران وفقا للعقوبات الأمريكية، معتبرة أنه كان يتعين على الرئيس التحرك باتجاه الولاياتالمتحدة للحصول على استثناءات بشأن أزمة الكهرباء خصوصا أن مهلة ال 45 يوما مضى منها عشرة أيام.