طالب عدد من أهالي أحد رفيدة بإطلاق أسماء الشهداء، على شوارع المحافظة، تخليدا لهم، واعتزازاً بالتضحيات الكبيرة التي قدموها للذود عن الدين والوطن. وقال عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة إن مشروع تسمية الشوارع بأسماء شهداء الواجب ليس مشروعا في تنظيم الشوارع والأحياء والمدن وإنما بصمة تسجل في أرض الوطن، مؤكدا أن مشروع إطلاق أسماء الشهداء على شوارع أحد رفيدة، هو للتاريخ وللأجيال القادمة التي سترى ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات خُلدت عبر أسمائهم على مدى السنوات القادمة. ورأى ناصر الداحسي أن النبل في أروع صوره والكرم في أعلى مراتبه والتضحية في أبلغ معانيها أن يقدم الإنسان روحه فداء لوطنه، ومن أبسط حقوق الشهداء علينا أن نطلق أسماءهم على الشوارع، مشيرا إلى أن من يستشهد من أجل وطنه وعزته وكرامته وتحقيق استقراره ونشر الأمن والأمان في ربوعه، يستحق أن ينال أرفع الدرجات وأعلى الأوسمة. وذكر عبدالله آل سعد أن شوارع أحد رفيدة والمراكز الإدارية التابعة لها تخلو من أسماء شهداء المحافظة الأبطال، مبينا أنهم يترقبون أن تتجمل وتتزين بأسماء أولئك الأبطال الذين لا ننساهم وسنورث حبهم لأبنائنا وأحفادنا. من جهته، أكد والد الشهيد عبدالله الحميدي، عن مدى فخره بابنه الشهيد - رحمه الله -، وجميع أبناء الوطن الذين قدموا حياتهم فداء لأرضه، معتبرا تكريم الدولة لشهداء الواجب زادهم فخراً على فخر وعزز مكانة دماء أبنائنا التي لم تذهب هدراً، سائلا الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والخير والرخاء.