كشف أشخاص تعاملوا مع سيزار سايوك المشتبه به في إرسال 14 طرداً ناسفاً لمنتقدين للرئيس دونالد ترمب، أنه مضطرب عقلياً ويؤمن بالنازية ويريد عالماً بلا سود أو يهود أو متحولين جنسياً، ويظن أن الديموقراطيين كان يدفعون أمريكا «نحو المرحاض». وقد وجهت السلطات الأمريكية خمسة اتهامات بارتكاب جرائم اتحادية للمشتبه به، وأنه يواجه عقوبة السجن لمدة 48 عاماً حال إدانته. وأكد رونالد لوي محامي سايوك، أن موكله «ضال ومريض» عزل نفسه عن عائلته، وحاول في النهاية أن يتخذ من ترمب أباً، على حد تعبير المحامي. وقال إنه أظهر «علامات واضحة على المرض العقلي». وكشفت صور سابقة لسيزار أنه كان مهووساً بالرياضة وكمال الأجسام. وأكدت صاحبة عمله السابق في مطعم بيتزا، دبرا غورغيان، أن سايوك «متعصّب أبيض» ومناهض للسامية، وأراد تطهير المجتمع من السود واليهود، وكان يعتقد أن المتحولين جنسياً يجب أن «يوضعوا في جزيرة ويحرقوا».