بعد نجاح النصر بقيادة مدربه الأوروغوياني دانيال كارينيو في كسر عقدة الفيصلي في ملاعب الرياض عندما ألحق أول هزيمة به على ملعب الأمير فيصل بن فهد يوم الجمعة الماضي، بعد أن استعصى عليه الانتصار في الملعب ذاته مدة 5 سنوات ونصف، يسعى اليوم لكسر عقدة جديدة متمثلة في الفوز على القادسية على ملعب الأمير سعود بن جلوي عندما يلتقي به في افتتاحية الجولة ال3 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. ويعود تاريخ آخر فوز على الملعب ذاته إلى قبل 9 سنوات مضت، وتحديدا بتاريخ 20 من شهر محرم لعام 1431ه، إذ انتهت المباراة حينها بفوز النصر بهدفي محمد السهلاوي تحت قيادة المدرب الأوروغوياني خورخي داسيلفا، فيما كان آخر فوز على ملاعب الشرقية بشكل عام على القادسية في العام ذاته أيضا بتاريخ 14/10/1431ه بالدور الأول، ب3 أهداف مقابل هدف وحيد، تحت قيادة المدير الفني الإيطالي زينغا. وجاء الفوز النصراوي بأقدام الأرجنتيني فيكتور فيغاروا وعبدالرحمن القحطاني ومحمد السهلاوي، لتغيب انتصارات العالمي على بني قادس في ملاعب الشرقية بعدها طوال الفترة الماضية، إذ خسر 3 مباريات، فيما انتهت مباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما. كفة العالمي ترجح في تاريخ لقاءات الفريقين على مستوى دوري المحترفين، إذ التقى الفريقان 12 مرة، فاز العالمي في 6، فيما انتهت 3 بالتعادل، ومثلها بالخسارة. وزار العالمي مرمى القادسية 21 مرة، فيما هز لاعبو بنو قادس شباك النصر في 14 مناسبة، 9 مرات منها في آخر 3 مواسم. إلا أن ملاعب الشرقية بشكل عام وملعب الخبر بشكل خاص بات يشكل عقدة للنصراويين، إذ خسر آخر مباراتين جمعت الفريقين على الملعب ذاته، فيما خسر المباراة ال3 على ملعب الأمير محمد بن فهد، وتعادل في الثانية بموسم 2016 بعدما كان متقدما بهدفين نظيفين، إلا أن بني قادس أدركوا التعادل حينها في الوقت القاتل. يشار إلى أن آخر لقاء جمع الفريقين كان بنهاية الدور الثاني الموسم الماضي، وانتهت المباراة حينها بفوز نصراوي بهدفي المغربي محمد فوزير وفراس البريكان مقابل هدف للقادسية. النصر لعب مع القادسية 12 مباراة بدوري المحترفين، فاز 6، تعادل 3، خسر 3