أذاب لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية مقولة هناك فرق متوسطة وغير ذلك، عندما ألحقوا نظيرهم الاتحاد بالخسارة الثانية له ضمن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وأقيمت المواجهة بينهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة»، أمس الأول (السبت) بعدما نجحت كتيبة المدرب الصربي لفريق القادسية الكسندر في هزيمة «العميد» بثلاثية تاريخية، ضرب من خلالها عدة عصافير بحجر واحد. وبتلك الخسارة الاتحادية سجل «العميد» أسوأ انطلاقة له في تاريخ دوري المحترفين بعد تلقيه هزيمتين متتاليتين على يد الشباب بهدف نظيف، فيما سقط بثلاثية نظيفة أمام القادسية، ليتذيل سلم ترتيب الدوري بعد مضي جولتين برصيد صفري من النقاط والأهداف، مستقبلة شباكه 4 أهداف، كثاني أضعف الفرق دفاعياً. وبذلك يواصل الاتحاد تسجيل أرقامه السيئة خلال المباريات المقامة داخل أرضه وبين جماهيره منذ العام الماضي على مستوى مسابقة الدوري، إذ لم يحقق سوى فوزين فقط طوال الموسم الماضي، فيما خسر أول مبارياته في الجوهرة بثلاثية على يد القادسية مكررا خسارته على ذات الملعب أمام الباطن بنفس النتيجة غير أنه هز شباك السماوي مرة وحيدة ضمن افتتاحية مبارياته بالدوري. في المقابل فإن القادسية الذي اعتلى المركز الرابع خلف النصر الثالث الذي سيلتقيه بعد غد (الأربعاء) في الخبر بتسجيل فوز تاريخي، يعتبر الأول على العميد في تاريخ دوري المحترفين وبأكبر نتيجة، إذ سبق والتقى الفريقان في دوري المحترفين 12 مرة انتهت نصفها بفوز الاتحاد والنصف الآخر بالتعادل، وسجل لاعبو العميد 33 هدفا، فيما هز القدساويون شباك العميد 11 مرة. ويعد فوز «بنو قادس» الأول لهم على مستوى دوري المحترفين منذ بدايته قبل 10 سنوات، وهو أول فوز منذ 11 عاماً، إذ كان آخر فوز عام 2007 ضمن الجولة 13 من مباريات الدوري السعودي، حيث أقيمت المباراة يوم (الأربعاء) الموافق 3 يناير 2007، احتضنها ملعب «الراكة» في الخبر، وأحرز هدف «بنو قادس» حين ذاك صالح الغوينم، فيما سجل القادسية فوزاً في مسابقة كأس ولي العهد عام 2012 بهدفين نظيفين. وسبق وحقق العميد أكبر نتائج له في تاريخ دوري المحترفين على القادسية بثمانية موسم 2011، وب 7 أهداف مقابل هدف في موسم 2009.