تأكيدا لموقف الجهات المختصة من ظاهرة المزايدة في الديات وحملات التبرع لها، حظرت وزارة الإعلام إجراء أية تغطيات صحفية، أو نشر أي إعلانات لجمع تبرعات الدية، أو أسماء المتبرعين، أو أرقام الحسابات، أو أي ما من شأنه التسبب في مغالاة الصلح للمطالبة بأكثر من الدية في قضايا القتل. مجددة بذلك تأكيدها على وسائل الإعلام هذا الحظر، في تعميم وجهه المشرف العام على الإعلام المكلف محمد السحيباني لرؤساء تحرير الصحف والمجلات المحلية، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود بالاستمرار نحو توعية المجتمع من الآثار السلبية تجاه هذه الظاهرة، وحث الكتاب والمختصين على بيان خطورة المبالغة في الصلح بالديات وأثر ذلك على المجتمع، وبيان فضل العفو وثوابه بالدنيا والآخرة، لما له من آثار إيجابية على تكامل المجتمع.