لم تتوان المملكة يوما في حفظ حقوقها والرد على الاتهامات الباطلة التي تطلق جزافا ضدها من أي طرف كان، وأخيراً شنت قنوات beIN القطرية هجوما على المملكة مستندة على مزاعم باطلة وحجج واهية، وبدورها علمت «عكاظ» أن الجهات المختصة في السعودية ستتخذ إجراءات قانونية ضد كل من يروج أو يثير اتهامات مسيئة ضد المملكة. وفيما سقطت beIN في وحل التسييس، بعد بث رسائلها المسيّسة في أعقاب خسارة المنتخب السعودي في افتتاح كأس العالم، عبر محلليها وبرامجها، اعتبر كثيرون أن تلك التجاوزات البشعة ضد السعوديين هائلة ولا ينبغي السكوت عنها. ويرى مراقبون أن الكذبات التي تطلقها وسائل الاعلام القطرية بشأن مزاعم بث قنوات بي أوت كيو من السعودية لا تستند على أي دلائل أو إثباتات مطلقاً، مشيرين إلى أن كل ما تضمنه إدعاء بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يعدو كونه ترديداً لأكاذيب beIN. واللافت أن حظر المملكة لقنوات الجزيرة وأذرعها في وقت سابق بسبب دعمها للارهاب، جاءت الاتهامات الأخيرة تأكيدا لتوجه المملكة الصائب في هذا الخصوص، وبات طبيعيا حظر بث قنوات (beIN) على أراضيها، لانتهاكها القوانين السعودية وعدم حصولها على التراخيص اللازمة للبث في السعودية. وترفض المملكة القرصنة بجميع أشكالها وتتخذ إجراءات صارمة للحد من القرصنة بكافة صورها، وفق أنظمتها وتصريحات مسؤوليها، كما أنها تحترم حماية الحقوق الفكرية وملتزمة بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص. وعجزت الاتهامات القطرية في إثبات مزاعمها بشأن قرصنة قنوات beoutQ عبر مؤسسة «عربسات» دون أي حقائق أو دلائل فنية، اللافت أن قطر تشغل عضوية مؤسسة «عربسات» كغيرها من أعضاء جامعة الدول العربية. ويأتي تجاهل بيان الاتحاد الأوربي تغيير قناة الجزيرة الرياضية اسمها إلى «beIN»، لاعتبارات عديدة أهمها ارتباط اسم الجزيرة بالإرهاب ودعمها للتطرف والعنف، بحسب تصريحات مسؤولي القناة نفسها.