استجابةً لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، ودعماً لجهود الجيش اليمني، أطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن عملية عسكرية وإنسانية لتحرير ميناء (الحديدة) غرب اليمن، بهدف ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الشعب اليمني عن طريق تحرير الميناء، بالإضافة إلى تأمين الممرات المائية الدولية وذلك في إطار أهداف عملية (إعادة الأمل) بما يتماشى مع الأسباب التي دعت إلى تدخل التحالف عسكرياً في اليمن المتمثل في طلب الحكومة الشرعية وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة لسنة 2015 وخاصة القرار رقم 2216. وأكد التحالف العربي استمرار التزامه بالقانون الدولي الإنساني وحرصه حماية الأعيان المدنية والبنى التحتية ودعم أعمال المنظمات الإنسانية والإغاثية. من جهة أخرى، أعلن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين أمس (الخميس) دعمه لطلب الحكومة الشرعية من قوات التحالف العربي تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المحافظات اليمنية وبشكل خاص في ميناء الحديدة، مشدداً في ختام اجتماعه الطارئ، الذي جاء بناء على طلب من الحكومة اليمنية، على ضرورة الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية. وأدان المجلس انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها قوى الانقلاب الحوثية ضد المدنيين واستغلالها ميناء الحديدة لإطالة أمد الحرب في اليمن وزيادة معاناة الشعب اليمني، وتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية، واستهداف السعودية، داعياً ميليشيا الحوثي إلى الانسحاب من مدينة الحديدة بما يضمن دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، مشدداً على تأييده لجهود التحالف العربي في تحسين الوضع الإنساني بشكل فوري وطويل المدى في المناطق المحررة.