أثبتت دراسة أمريكية قدمت نتائجها في المؤتمر السنوي حول السرطان (ASCO) الذي عُقد في شيكاغو أخيرا، أن 70% من المصابات بسرطان الثدي يمكنهن تفادي الخضوع للعلاج الكيميائي المؤلم، ذي الآثار السلبية العديدة. وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن أغلب النساء يتبعن علاجا كيميائيا ممزوجا بالهرموني لمنع نمو الورم السرطاني بعد إزالته، لكن الأبحاث التي أجريت على 6500 امرأة أكدت إمكان الاستغناء عن ذلك دون مخاطر. عبر فحص وراثي يجرى أثناء إزالة الورم، يتنبأ بمخاطر عودته، ولا تتعدى تكلفته 300 يورو. غير أنه يعطي نتائج دقيقة 100%. وتنصح الدراسة بالعلاج الكيميائي إذا أظهر الفحص إمكان عودة المرض بنسبة 25%. وفي حال وصول النتيجة إلى 10% فلا حاجة للعلاج الكيميائي.