انتقد متحدث جمعية المنتجين السعوديين والعرب سابقاً الفنان الدكتور ماجد العبيد، الدراما السعودية التي عرضت خلال شهر رمضان هذا العام، مؤكدا أنها لم توفق في إضافة أي جديد للساحة الفنية، إذ نجحت في تكرار نفسها. واصفا إياها بضعيفة المستوى والمحتوى، بحيث لم ترق لمستوى الأعمال الدرامية العربية التي حصدت نسبة مشاهدات عالية، وتفوقت بالعرض والتجسيد للأدوار وطرح الأفكار والقضايا التي تخدم المجتمع. وقال العبيد: بداية بمشوار الفنانين حسن عسيري وفايز المالكي قدما لونا دراميا من زمن التسعينات من أروع ما يكون، إلا أنهما لم يوفقا في دراما هذا العام ولم يتميزا بأي جديد يليق بمشوارهما الفني، سوى تكرار للشخصيات والطريقة، ولم يوفقا في الإخراج والعرض، رغم طرحهما لأفكار جيدة. وعن العاصوف قال العبيد: ركز هذا المسلسل على هدف واحد ونسي كل المعطيات الأخرى، فقد ركز على الصحوة كقضية ونسي الصراع الدرامي الذي يجذب المشاهد، فأصبحت رسالته مباشرة في آراء مهزوزة ومعطيات لم تكن ناجحة. فالصحوة خلقت كثيرا من الانقسامات لم يتم تسليط الضوء عليها خلال هذا العمل. واعتبر العبيد أن التوفيق لم يحالف ناصر القصبي هذا العام. كما لم يقدم طارق الحربي، ما يستحق المشاهدة. وأبدى العبيد رضاه عن مسلسل «عوض أبا عن جد» معتبرا أن أسعد الزهراني استطاع منافسة ناصر القصبي، فيما اعتبر بشير الغنيم نجم هذا العام. بينما يرى أن عبدالله السدحان لم يأت بجديد، ولم يكن بالمستوى المأمول.