جدل متواصل بين الفنان حسن البلام وعدد من نشطاء مواقع التواصل السودانيين؛ بسبب مشاهد ساخرة اعتبرها البعض سخريةً من الشعب السوداني في غير محلها. وواجه النجم الكويتي سيلا من الهجوم زادت وتيرته بعد تذمره في ردوده على بعض التغريدات لاسيما بعد أن برر ما عرضه في «بلوك غشمرة» لم يكن يستهدف شعبا بأكمله بل مجموعة بعينها، وأن صفة الكسل موجودة عند الجميع وليست إهانة، وقال «ياما قلدنا شخصيات عربية فلا تكبرون المواضيع». المسلسل أغضب عددا كبيرا من السودانيين وفقا لما ذكرته صحيفة «الصيحة السودانية». وهذا ليس العمل الرمضاني الأول الذي يثير غضب السودانيين، إذ سبق أن تسبب المسلسل المصري «أبو عمر المصري» في أزمة بين مصر والسودان، تم على إثرها الاحتجاج على ما ورد في الحلقات الأولى من المسلسل الذي اعتبرته الخرطوم مسيئا لها. وهاجم وزير الإعلام السوداني الدكتور أحمد بلال عثمان، المسلسل، مؤكدا أن السلطات المصرية استجابت لمطالبهم وقامت بحذف جميع المشاهد التي تسيء للسودان في المسلسل.