بعد "سكتش" ساخر باللهجة السودانية وآخر باللهجة الحساوية السعودية في برنامج "بلوك غشمرة"، وحملة انتقادات لاذعة وهجوم لم يتوقف لأكثر من أسبوع، أعلن الفنان حسن البلام اعتزاله التقليد نهائياً وذلك في محاولة لتهدئة الرأي العام الذي تفاعل مع غضب المعنيين من "الاسكتشات" الساخرة، قائلاً: "أنا لا أقبل أن أكون سبب إزعاج لأحد أو أن أتسبب في أي إساءة". سبقه بأيام "اليوتيوبر" المثير للجدل شعيب راشد والذي أعلن بعد حملة مكثفة من الهجوم ضد برنامجه "سوار شعيب" بسبب أسماء ضيوف موسمه الأخير ومحتوى الحلقات التي وُصفت بالضعيفة والسطحية والمسيئة أن الموسم الحالي هو الأخير بتاريخ البرنامج، وهو الموقف المشابه لما تعرض له العام الماضي حيث أثار الرأي العام السعودي بسبب تغريدات قديمة تعود لعام 2012 أعلن على إثرها التوقف بشكل تام عن تصوير حلقات من برنامجه في السعودية أو إقامة حوارات مفتوحة فيها. وهو نفس الأمر الذي تعرضت له شهيرة تطبيق "سناب شات" سارة الودعاني، والتي تم الكشف عن تغريدات قديمة لها تعود لعام 2011 كتبتها عن صدام حسين مما جعل حملة إعلامية قوية للغاية تنظم ضدها بسبب تواجدها كمقدمة مع اثنين آخرين في برنامج على قناة العدالة الكويتية، والتي حسمت الجدل بإيقاف الودعاني عن الظهور تماماً عبر البرنامج إرضاءً للرأي العام الكويتي. بينما لا زالت الصورة غير واضحة ولو أنها تميل للهدوء قليلاً بشأن الإعلامي علي العلياني وبرنامج "مجموعة إنسان" بعد أقوى حملة هجومية في رمضان، والسبب ما أثارته تصريحات الفنانة لطيفة التونسية والتزامه الحياد تجاه تصريحاتها التي فجرت غضب الجمهور معتبرين أنها ادعاءات باطلة لا تقوم على حقائق مع مطالبات بمحاسبتها. في حين تم حسم الجدل القائم بسبب برنامج "رامز تحت الصفر" وهو الجدل المُثار كل عام، وذلك بعد مطالبات إيقاف برنامج رامز جلال بشكل نهائي، حيث حسم الأمر مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذي قال بأن قناة MBC مصر لا تخضع للقانون المنظم للإعلام في مصر باعتبارها شركة غير مصرية من الأساس، كما أن رامز نفسه ليس مسجلاً كإعلامي في نقابة الإعلاميين. هذه منازعات الموسم التي تتكرر كل عام، حيث تحتدم المنافسة وتكون يقظة المشاهدين ووعيهم أكثر من أي موسم آخر، مع اختلاف تام في طريقة تعاطي المشاهير مع هذه المنازعات والتي كانوا يواجهونها بثقة عالية سابقاً، بينما أصبح معظمهم يفضل الانسحاب أو الاعتزال أمام أي موجة مماثلة حالياً بدلاً من الوقوف في وجهها، وهو ما يعكس قوة تطبيقات التواصل وأنها أصبحت المحرك الرئيسي للإعلام والفن وأن الجميع الآن يخشى هذه النزاعات بعدما كان يدعي معظمهم سابقاً أنها دليل نجاح! سارة الودعاني رامز جلال Your browser does not support the video tag.