فيما تقترب أزمة قطر من إكمال عامها الأول بعد أسبوعين، يفقد القطريون يوماً بعد الآخر ثقتهم في حكومة تميم التي لا تظهر أي تقدم في إنهاء العزلة المتفاقمة للإمارة الصغيرة. ويوماً تلو الآخر تؤكد قطر أن صبيانيتها لا تقف عند حدود «خيال المآتة»، الرجل الرابض على عرش تنظيم الحمدين فحسب، وعدم المبالاة بأرواح المدنيين في الأرض عبر التآمر ودعم المنظمات الإرهابية، لتتجاوز ذلك إلى المخاطرة بأرواح المدنيين في السماء من خلال اعتراض طائرات مدنية إماراتية أكثر من مرة. وفي آخر دليل على الارتماء في أحضان الملالي في طهران، سربت وسائل الإعلام الإيرانية، فحوى اتصال تميم بن حمد برئيس نظام الملالي حسن روحاني، الذي أثنى فيه على موقف إيران من بلاده في أزمتها، داعياً إلى تعزيز التعاون بين البلدين.