يبدو أن الرئيس الإيراني حسن روحاني على رأس قائمة المهنئين لأمير قطر بالشهر الفضيل في تأكيد جديد للارتماء القطري في أحضان الملالي، إذ لم يفوت أمير قطر الاتصال على الرئيس الإيراني حسن روحاني لتهنئته بحلول شهر رمضان، والتباحث في أزمته الخانقة التي اقتربت من عامها الأول. وجاءت الخطوة العبثية الجديدة لتنظيم الحمدين، حين شكر أمير قطر في الاتصال الهاتفي الرئيس الإيراني روحاني على موقف بلاده من أزمة الخليج، ومساعدتها الدوحة في تخطي آثار المقاطعة للإمارة الخليجية، في اعتراف واضح من أمير قطر بتأثر بلاده من الإجراءات المتخذة من الدول الأربع. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن وكالة أنباء قطر، فإن أمير قطر وروحاني بحثا في اتصال هاتفي لمناسبة تبادل التهاني بحلول شهر رمضان «تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية»، مشددين على ضرورة حماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ومحاولة «تنظيم الحمدين» المستمرة في كسب عطف نظام إيران الشرير، جاءت جلية في الاتصال الهاتفي، إذ عبر تميم عن «شكره» للرئيس الإيراني «على موقف إيران من مقاطعة قطر ومساهمتها في التخفيف من آثاره الاقتصادية، لاسيما من خلال فتحها لمجالها الجوي والبحري».