تعزو ليلى سلمان ضرورة قيادة المرأة إلى أن 80% من مستخدمي تطبيق برامج التوصيل من النساء، لذا فإن الميدان سيشهد حضورا ناعما في الشوارع ربما يفوق عدد الذكور، طبقا لرأيها. وتضيف أنها تدرك الصعوبات التي تواجه النساء في مضمار القيادة، إذ لا تملك بعضهن سيارات لأسباب مالية وخشية بعضهن استخدام سيارات أزواجهن ربما يكون ذلك عائقا أمام كثيرات منهن. وتقول ليلى إنها حصلت على الرخصة الدولية من إحدى الدول العربية، وإن التدريب والحصول عليها أسهل بكثير وأقل سعرا «غالبية السيدات العاملات حصلن على رخص القيادة من الخارج ومستعدات للقيادة مع بداية 10/10». وعن حرية التنقل في الخارج تقول: إن المرأة لا تعاني من صيانة المركبة، إذ إن المجال مفتوح لها في القيادة وفي الميدان و«نأمل أن يتقبل مجتمعنا هذا الواقع في قيادة المرأة، نأمل وجودها أيضا في مواقع الصيانة والتفتيش والمعارض». ورأت سلمان أن هناك معوقات على مستوى الأسرة، ربما بعض الأسر تعيق تحقيق رغبات نسائها في ممارسة قيادة السيارة، وهذا يعيدنا إلى قانون تحديد سن النضوج، بالنسبة لي لا أفكر في القيادة رغم حصولي على دورات إلا أنني وجدت أنه صعب بالنسبة لي الانتقال من المقعد الخلفي إلى خلف المقود هو نوع من الاستسلام للتبعية والاعتماد على آخر يتحمل ما يترتب على قيادة السيارة وهو خيار شخصي، لكن بناتي ربما سيكن من أوائل من يقدن السيارة، لديهن رخص ويمارسن القيادة خارج الوطن بشكل مستمر.