أعلنت «ستاندرد آند بورز داو جونز» لمؤشرات الأسواق أمس (الخميس) أنها تجري مشاورات مع المستثمرين بشأن ما إذا كانت سترفع تصنيف السعودية إلى مرتبة السوق الناشئة في مؤشر جديد على تنامي الاهتمام بالمملكة بين مديري الصناديق العالمية. ويعتقد مديرو صناديق أن رفع «ستاندرد آند بورز داو جونز» لتصنيف السعودية قد يجذب المزيد من الأموال الأجنبية إلى سوق الأسهم السعودية، لكنها ستقل كثيرا عن المبالغ المرتبطة برفع مماثل للتصنيف من قبل «أم أس سي آي» و«فوتسي راسل». وتدرس «ستاندرد آند بورز داو جونز» رفع تصنيف السعودية منذ عدة سنوات، لكنها لم تتخذ قرارا العام الماضي، بسبب قيود دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق، وقالت الشركة في بيان أخيرا: «إنه بعد إصلاحات مثل تخفيف متطلبات الترخيص للاستثمار الأجنبي في الأسهم وتغييرات في قواعد الحفظ، فإن شركة مؤشرات الأسواق شرعت في جمع آراء المستثمرين». وقررت «فوتسي راسل» في مارس الماضي، البدء في رفع تصنيف السعودية في مارس العام القادم 2019، ويتوقع مديرو صناديق أن يجذب هذا في النهاية نحو 5 مليارات دولار من الأموال «الخاملة» المرتبطة بالمؤشر. وستتخذ «أم أس سي آي» قرارا في هذا الصدد في يونيو، وقد يجذب رفع تصنيف «أم أس سي آي» نحو 10 مليارات دولار من الصناديق الخاملة، وتقدر «ستاندرد آند بورز داو جونز» أن وزن السعودية سيكون 2.57% في نهاية المطاف على مؤشرها للسوق الناشئة.