- ذهب رؤساء اتحادات ويذهب رؤساء لجان وتحكيم، ويبقى الطائي شامخاً يواصل صموده لا يتعثر رغم تقلب عدالة التنافس ومناخات الاستثناءات والمجاملات التي تضرب في خاصرة الرياضة السعودية منذ سنوات وسنوات طويلة. - الطائي وجماهيره ورجاله تجاوزوا في وعيهم وعي الاتحاد المحلي وكافة لجانه القانونية أو الانضباطية، حتى مركز التحكيم الرياضي السعودي وقف عاجزا عن الفصل في المنازعة المعروضة أمامه، بل اتجه ونظر إلى إجراءات «الاستثناء» وليس قانونية الإجراء، بل خالف نظام «قفل المرافعة» في توقيت «حساس» يكشف ارتباكا من تتويج الطائي بطلا لدوري الأمير محمد بن سلمان، بعدما انتهى الاتحاد المحلي من تجهيز حفلة تتويج نادي الوحدة. - الطائي يا سادة لم يعد يأبه بما يمكن أن يقوم به الاتحاد المحلي من توقيع على الاستثناءات، فالطائي لديه الكم الكبير من الوثائق والأدلة التي تنصفه وتضعه في مكانه الصحيح في سلم الترتيب. - وقصة «احتجاج الطائي» والبطء في إنتاج العدالة والسرعة في إنتاج الاستثناءات سمة تاريخية ستسجل في التاريخ الرياضي الحديث وسيسأل عنها كل «أبطال الاستثناء» حتى لو بعد سنوات وسنوات طويلة في برنامج «وينك». - فالطائي وجماهيره غير مسؤولين عن تصرفات مسؤولة لم تعد تفرق بين العدل والنزاهة والإنصاف والحياد، وبين مستقبل ناد طموح وجسور خسر رجاله «ملايين الريالات» لبنائه وإعادته لمكانه الطبيعي وإرادة جماهيره الغفيرة. - في الطائي فقط يستطيع النادي وجماهيره أن يواصلوا النهوض والعودة كما كان وأفضل مما كان، فلديهم خبرات متراكمة من الصمود في وجه الظلم وتجاهل العدالة؛ فهو النادي الوحيد في نجد وشمالها ال«ناشر» للعبة كرة القدم؛ أليس الطائي الذي خاض كل لقاءاته في منطقة القصيم لعدم وجود «ملعب كرة قدم؟»، أليس الطائي من قدم خبرات التدريب البرازيلية لأندية الوسطى والشمال؟ أليس الطائي النادي الثابت مع النصر والهلال والاتحاد والأهلي في كتابة أول بطولة آسيوية سعودية؟ هذه لمحة عن الطائي كتاريخ، أما الجغرافيا فقد يعرفها الكثير وليست مجهولة.