أكد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن التحديات الإقليمية تتطلب مزيداً من الجهود من الدول العربية. وقال في خطابه أمام القمة العربية بالظهران أمس إن رئاسة المملكة العربية السعودية للقمة العربية ستعود على جميع الدول بعميم الخير وسيجعل الأمة العربية قادرة على المضي قدماً نحو تعزيز العمل المشترك وصون الأمن القومي العربي. وأكد أن التعاون بين الأشقاء يحفظ للدول العربية مقدراتها ويضمن أمنها واستقرارها لتتمكن من صد التدخلات الخارجية المتكررة في الشؤون الداخلية، فضلاً عن إعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة العربية. ودعا الملك حمد بن عيسى المجتمع الدولي إلى القيام بدور أكبر لفرض وتنفيذ قراراته، وتوفير الأجواء للحلول السياسية للقضايا العربية والإقليمية وإيقاف التدخلات الخارجية وتوفير الحماية اللازمة للشعوب المتضررة.. قائلاً: «إنه من واجب المجتمع الدولي التوصل إلى حلول عملية تعيد لتلك الدول قدرتها على حفظ سيادتها وأمنها واستقلالها». وحول القضية الفلسطينية، أكد عاهل البحرين أن موقف بلاده ثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقيادته، مشدداً على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.