أكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين فى كلمتة التى ألقاها ب " قمة القدس" المنعقدة اليوم بالظهران ، أن القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – أيده لله - ل "قمة القدس" ستعزز الحضور العربي ، دولياً وتمكن من العمل الفاعل والبنّاء مع كل الحلفاء والأصدقاء، لنكون طرفاً أصيلاً في تحديد مسار مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية وفي مقدمتها التدخلات والأطماع الخارجية، التي تتطلب المزيد من التكاتف والتعاون بما يوحد الكيان العربي ويضمن أمنه واستقراره. وأكد أن رئاسة المملكة للقمة في هذه المرحلة المهمة سيعود على جميع الدول العربية بعميم الخير ، وهو ما سيجعلها- بمشيئة الله تعالى- قادرة على المضي قدماً نحو تعزيز العمل المشترك وصون الأمن القومي العربي ، مشدداً على أن التعاون بين الأشقاء هو ما سيحفظ للدول العربية مقدراتها، ويضمن لها أمنها واستقرارها، لتتمكن من صد التدخلات الخارجية المتكررة في الشؤون الداخلية لعدد من الدول، وإعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة وإرجاعها إلى نصابها الصحيح لحماية مصالحنا وحفظ أمن واستقرار شعوبنا . وقال الملك حمد بن عيسى مخاطباً قادة الدول العربية : إن البحرين لتعبر عن تقديرها الدائم لمواقفكم الداعمة والشجاعة المتمثلة في رفضكم وإدانتكم التدخلات الخارجية التي تمس الشؤون الداخلية لبلادنا التي نعمل على صدها ودحرها بفضل من الله . وجدد جلالته التأكيد على أن قيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - وجهوده الكبيرة من أجل دور عربي قوي وموقف موحد ورسالة واضحة يفهمها ويقدرها ويتجاوب معها المجتمع الدولي، وصولاً إلى حلول مقبولة على صعيد استقرار المنطقة. معرباً عن عميق التقدير وبالغ الفخر بجميع القوات المسلحة المشاركة في تمرين (درع الخليج المشترك 1)، المقام على أرض المملكة ،ومدى فوائده على أمن دول المنطقة .