قُتلت المتطوعة البريطانية آنا كامبل (26 عاما)، خلال مشاركتها إلى جانب وحدات حماية المرأة الكردية (المكونة بالكامل من الإناث في سورية) في المعارك، إثر قصف تركي على جبهات مدينة عفرين ضمن عملية «غصن الزيتون». وفق ما أعلنت المتحدثة باسم الوحدات نسرين عبدالله أمس (الإثنين). وأفادت عبدالله بأن آنا كامبل قتلت في 15 مارس الجاري وأن الوحدات تبلغت ليلة أمس الأول بمقتلها وتواصلت مع عائلتها. وأوضحت المتحدثة، أن كامبل المتحدرة من مدينة لويس في جنوببريطانيا، كانت قد انضمت إلى صفوف الوحدات الكردية في مايو2017. من جهته، ذكر والدها ديرك كامبل ل«بي بي سي» أن ابنته «أرادت أن تخلق عالما أفضل، وكانت ستفعل كل ما بوسعها لتحقيق ذلك، موضحاً أن ابنته كانت تعمل في مهنة السباكة في بريطانيا بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة المتعلقة بحماية حقوق الإنسان. وكامبل هي أول امرأة بريطانية تقتل في سورية، ضمن وحدات حماية المرأة الكردية، التي تضم نحو 50 ألف رجل وامرأة من الأكراد.