وصف عدد من سكان أحد رفيدة إغلاق التقاطع الحيوي وسط المحافظة، بأنه قرار غير مجدٍ، وضرره أكثر من نفعه، مشيرين إلى أنه أشبه بجلطة أوقفت تدفق الدماء في شرايين المدينة. وأشاروا إلى أنه يوجد العديد من الحلول الناجعة غير الاستعانة بالمصدات الخرسانية، مقترحين وضع مطبات صناعية على مساري الطريق وفق معايير السلامة، لتحد من سرعة المتهورين في المكان. ورأى فهد الشواطي قرار إغلاق التقاطع الحيوي وسط محافظة أحد رفيدة غير صائب، مشيرا إلى أنه أرهق السائقين، مبينا أن هناك حلولا بسيطة ستحد من وقوع الحوادث دون أن تربك حركة السير تكمن في وضع المطبات الصناعية ووسائل السلامة. وأوضح الشواطي أن إغلاق التقاطع الذي يقع في قلب أحد رفيدة أجبر السائقين على الاتجاه إلى دوار الملك فهد وطريق الملك خالد ومن ثم العودة مجددا، ما يرهقهم ويضاعف معاناتهم. وطالب محمد الشعفي بفتح التقاطع؛ لأنه يخدم قائدي المركبات وسط المحافظة والمتجهين إلى حي آل بريد والسوق القديم والعديد من الأحياء والقرى، ملمحا إلى أن القادم من تلك المناطق يتجه إلى التقاطع الضيق المجاور لمبنيي الهلال الأحمر وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويزدحم بالمركبات خصوصا أوقات الذروة بخروج الطلاب والطالبات والمعلمين من المدارس. وشدد محمد أبو سبعة على أهمية إعادة النظر في إغلاق التقاطع الحيوي وسط أحد رفيدة وإزالة الصبات الخرسانية في الموقع، مبينا أن ذلك الإجراء عطل حركة العابرين وسط المحافظة، وبات أشبه بجلطة أصابت الشرايين والأوردة التي تغذي قلب أحد رفيدة ب«الدماء»، مقترحا إنشاء مطبات صناعية وفق المعايير النظامية على مساري الطريق للحد من وقوع الحوادث التي شهدها التقاطع قبل إغلاقه. وأفاد محمد الشعفي بأن إغلاق التقاطع المجاور لمبنى مستشفى المحافظة القديم قرار صائب ولكن إغلاق تقاطع وسط المحافظة يحتاج إلى إعادة نظر، بعد أن تسبب في إرهاق العابرين وأجبرهم على قطع مسافات طويلة، دون أي مبرر، معتبرا إنشاء مطبات صناعية في المكان حلاً ناجعاً ويفي بالغرض دون إحداث أي أضرار.