يتحول الشارع الرئيسي في حي آل بريد شرق أحد رفيدة، يومياً إلى ساحة للحوادث المرورية، خصوصاً وقت الذروة، بخروج الطلاب والطالبات من المدارس، وتفاقم الوضع أخيراً بإغلاق تقاطع مجاور له. ويطالب الأهالي إدارة المرور وبلدية المحافظة بإيجاد الحلول الجذرية للمشكلة التي تتفاقم يوماً بعد آخر، مقترحين إنشاء مطبين صناعيين على مساري الشارع الذي يزدحم بالمركبات، للحد من سرعة السائقين في الموقع. ووصف فهد زابن الوضع في التقاطع المروري في الشارع الرئيسي في حي آل بريد ب«الخطير»، ويحتاج لإنشاء مطبّين صناعيين على مساري الطريق قبل التقاطع الذي يكتظ بالزحام المروري الكبير. وأفاد زابن أن الحوادث المرورية تتزايد في الموقع دون أن تجد حلاً جذرياً لسلامة قائدي المركبات ومرافقيهم، مشيرا إلى أن آلافاً من منسوبي مدارس البنين والبنات إضافة إلى موظفي الدوائر الحكومية يستخدمون التقاطع في اتجاههم إلى أعمالهم، فضلاً عن الذين يستخدون الطريق على مدار اليوم والليلة. وشدد محمد البشري على أهمية وضع وسائل السلامة في تقاطع حي آل بريد، للحد من الحوادث الخطرة التي تقع فيه باستمرار، مقترحاً إنشاء مطبين على مساري الطريق لكبح جماح السائقين، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت لإنهاء المخاطر التي تعترض العابرين خصوصاً من الطلاب والطالبات. وأفاد حمد حزام أنهم باتوا يتفادون العبور في تقاطع الشارع الرئيس في حي آل بريد بعد أن تحول إلى ساحة للحوادث القاتلة، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت وحقن دماء العابرين التي تراق عليه بكثافة، مقترحاً تكثيف تواجد رجال المرور وإنشاء مطبين على مساريه يحدان من حركة العابرين، مع توفير لوحات إرشادية في المكان.