كشف الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني أن 70% من أسرة آل ثاني تواصلوا معه ويقفون معه، مؤكدا أن عودته إلى قطر ستكون قريبة جدا، وذلك بمجرد زوال النظام الإرهابي في الدوحة الذي أوشك على الانهيار، إثر العزلة التي تسببت فيها أركانه ال4 «حمد بن خليفة، وتميم بن حمد، وحمد بن جاسم (المجرم الأكبر) حسب وصفه، والشيخة موزة». بعد انقلاب 1996 أضحت الدوحة ملجأ للإرهابيين وأوضح ابن سحيم في برنامج «مع تركي الدخيل» الذي أذاعته قناة العربية أمس (الأربعاء) أن محاولات النظام القطري إرهابه، بكل السبل، وآخرها اقتحام منزله والاستيلاء على وثائق قطرية مهمة تدين النظام، لم ولن تفلح، في إثنائه عن موقفه، متسائلا: كيف أتسامح في دم أبي المغدور مسموما على يد حمد بن خليفة، مؤكدا أنه يمتلك وثائق وأدلة تؤكد وتثبت أن والده لم يمت ميتة طبيعية، بل مات مسموما. وأضاف: سأعرض هذه الوثائق على القطريين بمجرد عودتي إلى البلاد. داحضا أكاذيب النظام القطري بشأن دفاعه عن السعودية، كون أمه سعودية الجنسية، قائلا: أفتخر أن أمي سعودية. النظام القطري يمنع 417 من الأسرة الحاكمة من السفر واتهم ابن سحيم النظام القطري بقتل معمر القذافي، وضلوعه في محاولة اغتيال الملك عبدالله، ناهيك عن دعمه الثورة على نظام البحرين، مؤكدا أن النظام القطري يضع 417 اسما من الأسرة الحاكمة على قوائم الممنوعين من السفر، مبديا أسفة من أفعال قطر في المنطقة، وتهديدها وجود السعودية والبحرين والإمارات ومصر، وعدد كبير من الدول العربية، مؤكدا رفضه وجميع القطريين الشرفاء لهذه السياسة، التي أضاعت على قطر الكثير من فرص التنمية الداخلية، خصوصا أنها أصبحت منذ 1996 ملجأ للإخونج والقومجية والشيوعيين والناصريين والاشتراكيين، ومختلف الأحزاب الإرهابية في المنطقة، بينما ظهر الدعم القطري للإرهاب جليا إبان ما سمي «ثورات الربيع العربي»، التي تبنتها ودعمتها بشكل مباشر لتكون النتيجة وبالا على جميع شعوب المنطقة. كما قصرت في دعم التعليم والصحة ولم تنشئ مستشفى في الدوحة منذ 1980، بينما تخصص ميزانية كبيرة لأجهزة أمن الدولة، تتساوى مع ميزانية الدولة ككل، وذلك لاستخدامها في دعم الإرهاب في الداخل والخارج. حمد بن جاسم «المجرم الأكبر» والرأس المدبرة ورأى ابن سحيم أن لا حلول تلوح في الأفق للأزمة القطرية، سوى بإزاحة تنظيم الحمدين الذي يحكم قطر بالحديد والنار، مؤكدا أن السجون والمعتقلات القطرية تمتلئ بالشرفاء من القطريين المعترضين على هذا النظام الإرهابي، رافضا عودة الاحتلال التركي إلى بلاده، بوجود قوات تركية على أراضي قطر.